12 يناير, 2016 - 09:19:00 أكد بالقسم، رئيس الحكومة المغربية، عبد الإله بنكيران، بعدم علمه، بأحداث "الخميس الأسود"، وإقدام السلطات الأمنية، على تعنيف الأساتذة المتدربين، وذلك في تصريح رسمي، بمجلس المستشارين، مساء يوم الثلاثاء 12 يناير الجاري. وقال مخاطبا وزير الداخلية، محمد حصاد بمجلس المستشارين ":اسمع أسي حصاد، أقسم بالله، ما فراسي أشنو وقع يوم الخميس، ولكن أقول أني أنا من يتحمل مسؤولية ما وقع ..". وتأتي تصريحات رئيس الحكومة، بخلاف، تصريحات وزير الداخلية، محمد حصاد، في جلسة اليوم الثلاثاء، بمجلس النواب، الذي قال tفيها ان "قرار منع وقفات الأساتذة المتدربين، تم بتنسيق مع رئيس الحكومة، عبد الاله بنكيران..". ويطرح هذا "التخبط"، في تصريحات، رئيس الحكومة، ووزيره للداخلية، السلطات الرسمية للبلاد، في حرج كبير، خاصة، مع تساؤل فرق نيابية، في البرلمان، حول من يتحمل مسؤولية "التعنيف المفرط"، للسلطات الأمنية، لأساتذة متدربين في أربعة مدن كبرى، الخميس الماضي. وقال بنكيران، أنه "قرأ في الصحافة، ان المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، قد فتح بحثا في موضوع تعنيف الأساتذة المتدربين". وفي السياق ذاته، أقر رئيس الحكومة، ب"عدم التناسب في إستعمال القوة"، مستدركا بالإشارة إلى كون "قوات الأمن هم أيضا مواطنين، لا يستلزم الأمر لومهم"، يورد بنكيران. وتأخذ، قضية تعنيف الأساتذة المتدربين بالمغرب، حيزا كبيرا، لدى الرأي العام بالمغرب، لا، بل وزاد تخبط رئيس الحكومة، في تصريحات متناقضة، مع وزيره للداخلية، حول مسؤولية "قرار المنع والتعنيف"، من إحتدام الجدل بخصوصها. ولوح وزير الداخلية، محمد حصاد، اليوم الثلاثاء، في جلسة عمومية بمجلس النواب، إلى إتهام "جماعة العدل والإحسان"، وهي أكبر جماعة إسلامية معارضة بالمغرب، ب"وقوفها، وراء دفع الأساتذة المتدربين، لتحريض تلاميذ المدارس، ضد الأمن..".