08 يناير, 2016 - 01:08:00 أدانت شبيبة جماعة "العدل والإحسان" و"العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان" الهجوم العنيف الذي تعرض له الأساتذة المتدربين في مدينة إنزكان من طرق القوات العمومية يوم الخميس 7 يناير. جاء ذلك في بيانين صادرين عن الهيئتين توصل موقع "لكم" بنسختين منهما. ووصف بيان شبيبة "العدل والإحسان" القمع والتعنيف الذي تعرض له الأساتذة المتدربون ب "الهمجي تجاوز كل القواعد الإنسانية فأحرى القانونية والحقوقية". وأضاف البيان "ندين بشدة هذا التعامل الوحشي واللاإنساني الحاط من كرامة المواطن فأحرى بمربيي ومربيات الأجيال من خيرة شباب هذا الوطن، ونندد بالقمع المخزني الذي طالهم". وحمل البيان "المسؤولية للدولة والحكومة في ما آل إليه وضع التعليم، وما ينتظر أن يعرفه الموسم الدراسي المقبل من خصاص مهول أكثر مما هو قائم خلال الموسم الجاري، والذي سيكون له لا محالة انعكاسات سلبية على تلاميذ وشباب المدارس العمومية". إلى ذلك أدان البيان الصادر عن "العصبة الامازيغية لحقوق الانسان" الاعتداء الجسدي والمعنوي الذي تعرض له الاساتذة المتدربون ووصفه بالإعتداء المتكرر والممنهج "لترهيبهم وإسكات حركتهم المطلبية السلمية المشروعة ". ودعت رئيس الحكومة الى "توضيح ملابسات هذا الاعتداء الجبان ضد نساء ورجال التعليم المتدربين وفتح تحقيق نزيه في هذه الاعتداءات المتكررة ضد الحقوق والحريات في الاونة الاخيرة وانتهاج الحكومة لاسلوب التعنيف والقمع في التعامل مع الحركات الاحتجاجية السلمية والمشروعة او تقديم استقالته اذا لم يكن رئيس الحكومة على علم بالاعتداء على المتدربين او اذا كان هو المسؤول عن اعطاء الاوامر لقوات القمع للقيام بذلك".