حرمت وزارة الاتصال صحافيي التلفزيون الرقمي "دابا تيفي" من تجديد بطائق الصحافة الوطنية، كما حرم طاقم الموقع الإلكتروني الأول من نوعه في المغرب وفي العالم العربي من تراخيص التصوير منذ شهر غشت 2010. وفي بلاغ صادر عن إدارة هذا التلفزيون الرقمي، توصل موقع "لكم" بنسخة منه، قال مسؤولوا "دابا تيفي" إنه: "منذ تأسيس شركة ميديا كاست- المغرب سنة 2006، وهي شركة إنتاج متخصّصة في الخدمات التلفزيونية للقنوات الدولية، كانت تتسلّم بطائق صحافييها الذين يربطها بهم عقد عمل وجُدِّدَت لهم كل هذه المدّة. اليوم نُفاجأ بقرار حرماننا من تجديد بطائقنا بعد أن حُرمنا أيضا من تراخيص التصوير منذ شهرغشت 2010". ووجهت إدارة "دابا تيفي" اتهامات مباشرة إلى جهات في وزارة الاتصال، لم تكشف عن صفتها أو اسمها، تحاول "القضاء على هذا المشروع الإعلامي"، وجاء في البلاع إن "جهات أصبحت الآن معروفة في وزارة الإتصال، تخصّصت في محاربة صوتنا الحرّ والمستقلّ و كذا كل الأصوات الإعلامية النزيهة، حيث شنّت علينا حربا شَرِسة و مدروسة للتشويش على مشروعنا النبيل و شَيْطَنتِه و اتّهامه بالخطير، لكننا رغم ذلك تعاملنا مع هذه التصرفات بحكمة و مسؤولية و لم ننجرّ إلى التسرّع في ردود أفعالنا" وختمت إدارة الموقع بلاغها بالقول إن إصدارهم لهذا البلاغ يأتي "بعد أن طرقْنا جميع الأبواب الإدارية الموصدة في و جهنا، و استنفذنا جميع الحلول التواصلية، فوزارة الإتصال لم يصلنا منها أي ردّ رسمي رغم توالي رسائلنا بدون جدوى، لذلك نحمّل كامل المسؤولية للسيد خالد الناصري وزير الاتصال للبتّ في ملفّنا الذي سنخوض لأجله كل الصيغ المشروعة و القانونية للدفاع عنه"