28 ديسمبر, 2015 - 08:33:00 تناولت الصحف المغربية، في أعدادها الصادرة الثلاثاء 29 جنبر الجاري، تقارير متنوعة أبرزها تفاصيل خطة الحموشي لتأمين احتفالات رأس السنة الجديدة، وموضوع آخر يهم تبوأ المغرب الرتبة 34 عالميا من حيث انتشار الجريمة رغم التراجع الذي سجله في معدلات الجرائم المميتة، علاوة على موضوع يهم نزيف الاحتياطات المالية للصندوق المغربي للتقاعد، حيث سيصل حوالي 1000مليار، وأخبار أخرى يرصدها موقع "لكم" في العناوين التالية: تأجيل إصلاح التقاعد إلى 2017 يكلف المغرب 1000مليار نستهل جولتنا من يومية "المساء" تقول "يبدو أن نزيف الاحتياطات المالية للصندوق المغربي للتقاعد لن يتوقف خلال القادم من الأيام، بعد أن اعلنت حكومة عبد الإله بنكيران عن تأجيل تطبيق مشروعها لإصلاح أنظمة التقاعد إلى فاتح يناير 2017، رغم تشبثها بمضامين المشروع، خاصة فيما يتعلق بالرفع من سن التقاعد إلى 63 سنة. وأفادت أن تأجيل تنفيذ هذا الإصلاح لسنة أخرى، بعدما كان يفترض أن ينطلق العمل به في يناير من سنة 2016، سيزيد من تعميق أزمة الصندوق والتهام مزيد من الاحتياطات المالية، مبرزة أن حجم النزيف بين سنتي 2014 و2016 سيصل إلى حوالي 10ملايير درهم. أزيد من 5 ملايين مغربي يعانون من الفقر والهشاشة على صفحات ذات اليومية، نقرأ "كشف تقرير وطني أنه في سنة 2014 عانى 5.3 ملايين مغربي من الفقر المدقع والهشاشة، واستحوذ الوسط القروي للمغرب على حصة الأسد من مغاربة الفقر والهشاشة، بنسبة بلغت 85 بالمائة من الفقراء، و 64 بالمائة من السكان في وضعية هشة". وأبرز ذات التقرير أن 1.4 مليون مغربي عانوا من الفقر المدقع، مقابل 3.9 ملايين مغربي عانوا الهشاشة، موزعين بين الوسط الحضر والقروي، مشيرا إلى ان فئة مهمة من المغاربة لازالت تعيش في دور الصفيح والسكن غير اللائق، بنسبة بلغت 5.6 بالمائة في الوسط الحضري لسنة 2014. تفاصيل خطة الحموشي لتأمين احتفالات رأس السنة وفي تفاصيل حول خطة الحموشي لتأمين احتفالات رأس السنة، تفيد "أخبار اليوم" أن الإدارة العامة للأمن الوطني شهدت اجتماعا مطولا، نهاية الأسبوع الماضي، خصص لتدارس التدابير الأمنية لمواكبة احتفالات رأس السنة الميلادية، وما يتهددها من شبح الإرهاب. وتبرز أنه تقررت جملة من الإجراءات في هذا الاجتماع من بينها تقوية الحماية الأمنية للمدن السياحية (مراكش، طنجة، أكادير)، وتعزيزها بعناصر أمنية من المدن التي لا تشهد إقبالا كثيفا للسياح في مثل هذه المناسبات، سواء المغاربة أو الأجانب، وزيادة العناصر الأمنية في المناطق الحدودية، خصوصا في المطارات، والاستفادة من حوالي 1500 متدرب بالمعهد الملكي. المغرب يحتل الرتبة 34 عالميا من حيث انتشار الجريمة والقتل إلى صحيفة "آخر ساعة"، التي ذكرت أن المغرب سجل تراجعا في معدلات الجرائم المميتة سنة 2012، واحتل بذلك المرتبة 34 عالميا، بالرغم من أن المملكة تصنف من بين الدول التي تعرف تغطية أمنية منخفضة، والتي لا تتعدى 182 رجل أمن لكل 100 ألف مواطن، حسب تقرير مكتب الأممالمتحدة لمحاربة المخدرات والجريمة والإرهاب. وكشف التقرير الأخير للمنظمة الأممية، أن نسبة التغطية الأمنية بالمغرب تعتبر من الأضعف عالميا، رغم أنها عرفت ارتفاعا منذ العام 2003، التي لم تكن تتجاوز آنئذ 35 شرطيا لكل 100 ألف مواطن. وبالرغم من من هذا الارتفاع الملحوظ، إلا أن التغطية الأمنية لاتزال ضعيفة، حسب التقرير. مخزون الحبوب يقارب 21 مليون قنطار "الصباح" كتبت بناء على معطيات للمكتب الوطني المهني للحبوب، أن عمليات جمع المحصول الزراعي مكنت من تجميع 12.3 مليون قنطار، 99.3 منها تتشكل من القمح اللين. وأفادت أن مخزون المغرب من الحبوب وصل إلى 20 مليونا و 600 ألف قنطار، تتوزع بين 17 مليونا و 800 ألف قنطار من القمح اللين، مشيرة إلى أن 83 في المائة من الكميات تم تجميعها من قبل تجار الحبوب والتعاونيات. 8 ملايير درهم حجم الديون المتراكمة على أكاديميات التعليم وفي خبر آخر، تفيد "التجديد" أن الديون المتراكمة على الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بلغت ما يناهز 8مليارات درهم عند نهاية سنة 2014، موضحة أن تراكم تلك الديون يؤثر سلبا على إنجاز المشاريع والسير العادي للعملية التربوية. وكشفت وثائق صادرة عن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، أن صرف مجمل السيول المحمولة لحسابات الأكاديميات البالغة 4.4 مليار درهم برسم سنة 2015 من اجل تصفية جزء من الديون المتراكمة في السنوات السابقة والبالغة (800 مليار سنتيم) عند نهاية سنة 2014. الإعلامية مليكة ملاك تجتاز ظروفا صحية صعبة "الأحداث المغربية"، تفيد أن الإعلامية مليكة ملاك صاحبة أشهر البرامج الحوارية على التلفزين المغربي في فترة التسعينيات (وجه وحدث وفي الواجهة على القناة الثانية) تجتاز ظروفا صحية صعبة اضطرتها لدخول المستشفى من أجل العلاج. وأوضحت الجريدة أن الإعلامية المغربية قد خضعت مؤخرا لعمليتين جراحيتين في أحد المصحات وهي تقضي الآن فترة نقاهة. خسارة فرق كرة القدم تزيد عن أزيد من ملياري سنتيم ونختم جولتنا بالخبر الرياضي، من "الاخبار" تقول "تسبب ثلاثة عوامل في خسارة كرة القدم المغربية أزيد من ملياري سنتيم جراء فرض عقوبات على الفرق بخوض مبارياتها دون جمهور "ويكلو" وأيضا خضوع عدد من الملاعب إلى إصلاحات، ما دفع عددا من الفرق إلى اكتراء ملاعب أخرى، بالإضافة إلى أحداث الشغب التي شهدتها البطولة الوطنية هذا الموسم. وأوضحت أن عددا من الفرق تعرضت خلال الموسم الجاري لعقوبة "ويكلو"، ويبقى من أبرزها اتحاد طنجة والوداد الرياضي اللذين تمت معاقبتهما بخوض 4 مباريات دون جمهور، فضلا عن فرق المغرب الفاسي والرجاء وأولمبيك خريبكة وفرق أخرى لمباراة واحدة. وأبرزت "الأخبار" أن خزينة الفرق تكبدت ما يناهز 500 مليون سنتيم، خصوصا الفرق المعاقبة والتي لديها قاعدة جماهيرية كبيرة، الأمر الذي جعل هذه الفرق تتضرر بشكل كبير، خصوصا فريق اتحاد طنجة الذي لجأ إلى الاقتراض البنكي لفك أزمته المالية.