15 ديسمبر, 2015 - 03:42:00 قضت محكمة الاستئناف بباريس، بتأجيل النطق بالحكم، بخصوص طلب الصحفيين الفرنسيين "غراسيي"، و"لوران"، إلى يوم ال26 من يناير المقبل، وذلك حسب ما نقلته صحيفة "ليكسبانسيون"، الفرنسية. وبذلك، رفضت المحكمة، طلب الصحفيين الفرنسيين، الداعي إلى "إلغاء التحقيق معهم"، على خلفية ملف ابتزاز الملك محمد السادس. وكان القضاء الفرنسي، وجه للصحافيين كاترين غارسيا وإريك لوران، تهمة محاولة ابتزاز وطلب المال، من المغرب مقابل عدم نشر كتاب يتضمن معلومات وصفت بالمزعجة للرباط. وتم توقيف الضنينين في 27 غشت المنصرم، وبحوزتهم مبلغ 80000 أورو نقذا، أثناء خروجهم من اجتماع مع المحامي، في الديوان الملكي، هشام الناصري، الذي قام بتسجيل محادثاتهم باستخدام هاتفهم دون علمهم. وأضاف المصدر ذاته، إن الصحفيين قاما بتقديم طلب إلغاء التسجيلات التي تخص الإجتماعين الثاني والثالث، خلال جلسة الاستماع في غرفة التحقيق بمحكمة الاستئناف بباريس،الشيء الذي أضعف الملف. كما انتقد المتهمين، النيابة العامة وقاضي التحقيق، بعدم تطبيق القانون، وتركهم المحامي المغربي، أخذ تسجيلات باستخدام هاتفه، في الوقت الذي فتحت المسطرة القضائية مباشرة بعد اللقاء الأول الذي جمعهم، مدعمين حججهم بأن التسجيلات في مثل هاته الحالات، التي يجب أن تخضع لقواعد مضبوطة، حسب تعبير المتهمين. ونقلت الصحيفة، ان الإستدلال الذي تقدم به دفاع الصحافيين، لم يقنع النيابة العامة، التي أوصت برفض الطلب، خلال جلسة مغلقة.