وكالات 24 نوفمبر, 2015 - 10:05:00 نشرت صحيفة الاندبندنت مقالا تتحدث فيه عن نفوذ السعودية وتأثيرها في الأوساط الإسلامية في بلجيكا وأوروبا. تقول الاندبندت إن انتشار السلفيين السعوديين في بلجيكا يعود إلى سنوات ستينات القرن الماضي. فقد عرض الملك بوداون على العاهل السعودي، الملك فيصل، لتأمين الصفقات النفطية، مشروع بناء مركز إسلامي، توظيف دعاة سعوديين للعمل فيه. وتضيف أن الجالية المسلمة في بلجيكا كانت وقتها في معظمها من المغرب وتركيا، وكان مذهبها مختلف عن مذهب المركز الإسلامي، فهي تتبع المذهب المالكي الأكثر تسامحا، ولكن أفرادها سرعان من اتخذوا السلفية منهجا، على يد الدعاة السعوديين. وقد أعطيت منح للمغاربة للدراسة في المدينةالمنورة. ونقلت الصحيفة عن عضو البرلمان البلجيكي المعارض، جورج داليماني، قوله عن السعودية "لا يمكن نتحاور مع دولة تسعى لزعزعة استقرار بلادنا". وتشير الاندبندنت إلى أن المركز الإسلامي في بلجيكا حاول توجيه رسالة قوية، ولكن المركز الإسلامي لا يزال يثير قلق الحكومة البلجيكية. ونشرت صحيفة التايمز تقريرا تقول فيه إن واحدا من كل خمسة مسلمين في بريطانيا متعاطفون مع تنظيم الدولة الإسلامية. وتقول التايمز إن استطلاعا للراي شمل 1000 مسلم بريطاني كشف ان 19 في المئة متعاطفون أو متعاطفون جدا مع الشباب المسلمين الذين "يسافرون إلى سوريا من أجل القتال في سوريا. وترتفع نسبة المتعاطفين، في الفئة العمرية من 18 إلى 34 عاما، إلى واحد من أربعة. وقالت التايمز إنها تلقت رسالة من 200 شخصية مسلمة في بريطانيا يعبرون فيها عن رأيهم بأن تنظيم "الدولة الإسلامية" شر وأنه تهديد للسلم والاستقرار في أي مجتمع. وينتقد استطلاع الرأي هذا، حسب التايمز، بأنه لم يفرق بين من يلتحقون بتنظيم الدولة الإسلامية ومن ينضمون إلى جماعات معارضة أخرى. وأشارت الصحيفة إلى استطلاع للرأي نشرته بي بي سي في فبراير وجد أن 8 في المئة فقط من المسلمين في بريطانيا يتعاطفون مع التنظيم.