عبرت هيئات مغربية عن تنديدها باستئناف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وخرق اتفاق الهدنة، ودعت إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان بالرباط، بعد زوال يومه الثلاثاء. وقالت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة إن الكيان الصهيوني لم يلتزم باتفاقاته وتعهداته بوقف إطلاق النار، فسرعان ما عاد إلى طبيعته الوحشية الهمجية بالعدوان على خيام الأطفال والنساء الأبرياء الآمنين بغزة مخلفا ارتقاء أكثر من 300 شهيد.
وعبرت الهيئة عن القلق والغضب البالغين من مجريات الأحداث، واستنكرت هذا العدوان الغادر والغاشم والخرق السافر لاتفاق وقف إطلاق النار الذي لم يجف حتى المداد الذي كتب به . ودعت الهيئة المغربية الوسطاء إلى تحمل مسؤوليتهم الأخلاقية والتاريخية في وقف العدوان ولجم الكيان المحتل، و المنتظم الدولي والمنظمات العربية والإسلامية والأنظمة الرسمية إلى تحمل المسؤولية كاملة واتخاذ مواقف مسؤولة وعملية من هذا العدوان، مع تحميل الإدارة الأمريكية المسؤولية كاملة على هذا العدوان باعتبارها شريكة في الدم الفلسطيني . -ودعت الهيئة المغاربة إلى تدشين مرحلة جديدة ونوعية من الاحتجاج والإسناد للضغط على المجتمع الدولي للتحرك من أجل وقف هذه المجازر المستمرة منذ بداية معركة طوفان الأقصى. وجددت مطالبة الدولة المغربية بتعليق كافة اتفاقيات التطبيع الموقعة مع الكيان المجرم. ومن جهتها، دعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين إلى تنظيم وقفة شعبية يومه الثلاثاء 18 مارس، على الساعة الرابعة والنصف مساء أمام البرلمان بالرباط. وقالت مجموعة العمل إن الوقفة تأتي في ظل مواصلة الكيان الصهيوني النازي لحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة وارتكاب مجازر بمئات الشهداء والجرحى في طول قطاع غزة وعرضه الليلة الرمضانية الماضية، في ظل فرض حصار مطبق منذ أيام ومنع دخول كل عناصر الحياة. ودعت إلى المشاركة المكثفة استمرارا في دعم كفاح الشعب الفلسطيني المذبوح أمام مرأى ومسمع كل البشرية، واحتجاجا على استمرار التطبيع الرسمي المُخزي.