15 نوفمبر, 2015 - 06:05:00 علم اليوم الأحد 15 نونبر لدى سفارة المغرب بفرنسا، ان مواطنا مغربيا آخر أصيب بجروح، في الهجمات الارهابية الدامية التي استهدفت أماكن عدة بباريس مساء أمس الجمعة. وكانت السفارة المغربية بباريس قد اعلنت أمس السبت14 نونبر، أن مواطنا مغربيا لقي مصرعه، وأصيب آخر بجروح، في هذه الهجمات، مشيرة إلى انه تم احداث خلية أزمة تضم سفارة المغرب بفرنسا ،وقنصليات المملكة بكل من باريس وكولومب وفيلمومبل" وذلك منذ الاعلان عن وقوع الهجمات الارهابية بالعاصمة الفرنسية. وأضافت انه تم القيام باتصالات على الفور مع السلطات المحلية من اجل تحديد ومساعدة ضحايا مغاربة محتملين مبرزة ان خلية الازمة تظل معبأة حتى تحديد هوية كافة الضحايا. ويذكر انه قتل حوالي 20 أجنبيا في الاعتداءات التي شهدتها باريس مساء الجمعة وأسفرت بحسب حصيلة موقتة عن 129 قتيلا و352 جريحا. فقد أفادت عائلات وحكومات بعض الدول وكذلك بعض مواقع التواصل الاجتماعي بأن عددا من الأجانب كانوا من بين ضحايا اعتداءات باريس. وبحسب المعلومات الأولية الرسمية وشبه الرسمية فإن جنسيات الضحايا الأجانب متنوعة حيث تم إحصاء ضحايا من أوروبا وشمال أفريقيا وأمريكا اللاتينية والولايات المتحدة. والقتلى الأجانب هم ثلاثة بلجيكيين وثلاثة تشيليين وبرتغاليان ورومانيان وتونسية وجزائريان ومغربي وبريطاني وأمريكية-مكسيكية وإسبانية-مكسيكية، وإسباني، بحسب ما أفاد أقارب لهؤلاء او حكوماتهم. من جهتها رجحت الخارجية السويدية أن يكون بين القتلى مواطن سويدي ولكنها لم تتأكد من ذلك حتى الآن. سفير فرنسا في تونس محمد علي الشيحي صرح لراديو موزايك التونسي بأن شابة تونسية قتلت خلال الاعتداءات تدعي حليمة السعادي في حين أن شقيقتها هدى السعادي التي كانت برفقتها عند وقوع الاعتداء لا تزال في حالة حرجة. حليمة وهي أم لطفلين تقيم في السنغال وعادت مؤخرا إلى فرنسا، حيث كانت تحتفل مع شقيقتها وشقيقها بعيد ميلاد إحداهما.. كما فقد جزائريان حياتهما خلال الاعتداءات، أحدهما شاب في ال 29 من عمره وهو عازف كمان يسمى خير الدين صاحبي، وإمراة في الأربعين من عمرها، بحسب خلية أزمة في سفارة الجزائر في باريس. ولم يتم الكشف عن هوية الضحيتين مقيم في باريس. وهناك أيضا جرحى أجانب من أصل ال352 جريحا الذين سقطوا في الاعتداءات المتزامنة التي نفذها ثمانية انتحاريين في ستة مواقع مختلفة من باريس وضاحيتها الشمالية وتبناها السبت تنظيم "الدولة الإسلامية" الجهادي.