09 نوفمبر, 2015 - 11:36:00 بعد صمته منذ قرابة الأسبوع عن إلغاء درسه الافتتاحي بجامعة ابن زهر بأكادير، خرج الأكاديمي الفلسطيني والبرلماني السابق بالكنيسيت الاسرائيلي، عزمي بشارة، في تدوينة على الفيسبوك، نافيا ان يكون سبب منع محاضرته هو الحركة الامازيغية التي احتجت على حضوره للجامعة، واصفا مروجي هذه الإشاعة بكونهم "جماعة عنصرية صغيرة معادية للعرب". وقال عزمي بشارة، في تدوينة نشرها يوم الاثنين 9 نوفمبر، على صفحته على "الفيسبوك"، إنه عندما تحرك الشائعات الخصومة التي تتحول إلى حقد نافٍ للسياسة، فلا تبحث عن منطق فيها". وأوضح مدير المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بالدوحة، والذي تموله دولة قطر، أن ما جاء بخصوص منعه من محاضرة اكادير، مجرد افتراء؛ مضيفا في نفس التدوينة على صفحته الرسمية بالفيسبوك قائلا: "اذا أشيع أنه منع من الحديث في جامعة بفعل جماعة عصبوية صغيرة تحرض على العرب عموما، مضيفا بان الجامعة نفسها تقول، أن هذا محض كذب"، مشيرا إلى أن محاضرته لم تلغ، وهو الذي أجلها في تلك الجامعة التي قال بشارة ألحت عليه للحضور وإلقاء محاضرة منذ عام. وأضاف بشارة ، انه لو صح أن محاولة اغتيال وقعت فعلا، أو محاولة خطف جرت بسبب أفكار الشخص ومواقفه، لوَجبَ التضامن معه بإدانتها؛ مشيرا في السياق ذاته، إذا صح أن جماعة عنصرية صغيرة معادية للعرب منعت مفكرا من الكلام في جامعه لوجب إدانة من يمنع محاضرا من الكلام، مشيرا أنه ثمة سوابق بمنع مفكرين من ممارسة حق التعبير عن الرأي من قبل متعصبين أساؤوا لجامعاتهم، موضحا بشارة في تدوينته قائلا:" من الملفت أن أيا من هذا لم يحصل، فيفترض أن تسيء الشائعة لمن اثارها ونشرها". لا تبحث عن منطق في الشائعات: مرة تعرض لمحاولة اغتيال وخطف أو طرد من جامعة. هذا لو حصل لا يسيء للضحية بل للفاعل، ولمثير الشائعة إذا لم يحصل — عزمي بشارة (@AzmiBishara) 8 Novembre 2015 يذكر ان عزمي بشارة، أجل محاضرته الافتتاحية، حول موضوع "جدل الجامعة والمواطنة والديموقراطية"، التي كان من المنتظر ان يلقيها الأربعاء 4 نونبر الجاري، بالمدرج 1 بالقطب الجامعي أيت ملول بجماعة ابن زهر باكادير. وكان، أكد رئيس جامعة ابن زهر، عمر حلي، في تغريدة له، على موقع الفيسبوك، نبأ إلغاء المحاضرة إلى وقت لاحق، بسبب ما أسماه "ظروف طارئة دون ان يوضح تفاصيل ذلك". وفي نفس السياق، يشار انه وزارة الداخلية المغربية، منعت الأسبوع الماضي، لقاء أكاديميا بجامعة القاضي العياض بمراكش، كان سيحضره وزراء من حزبي العدالة والتنمية المغربي والتركي، وضيوف مقربون من الحركة الإسلامية، في أكثر من بلد عربي وإسلامي.
لا تبحث عن منطق في الهوسعندما تحرك الشائعات الخصومة التي تتحول إلى حقد نافٍ للسياسة، فلا تبحث عن منطق فيها. إذا قيل عن ... Posté par عزمي بشارة sur dimanche 8 novembre 2015