أدانت المبادرة المغربية للدعم والنصرة، اليوم الاثنين، الجرائم الصهيونية في مخيم جنين ومدن الضفة الغربية، وأكدت مواصلة العمل على إسقاط التطبيع. وقالت المبادرة في بلاغ لها إن الكيان الصهيوني وبعد الفشل الذريع الذي مني به وجيشه المهزوم في معركة طوفان الأقصى، بفضل قوة ضربات المقاومة الفلسطينية وحاضنتها الشعبية الصامدة، يحاول استعادة صورة جيشه الذي لا يقهر من خلال استمرار حرب الإبادة الجماعية وعمليات الاغتيال في مخيم جنين. واستنكرت المبادرة تفجير المباني السكنية وتدمير المنشآت والمؤسسات المدنية في عدد من مدن الضفة الغربية، والعمل على تنزيل مخططات التهويد والتهجير في القدس واستمرار الاقتحامات بالمسجد الأقصى، بشكل يعكس نازية وهمجية وعنصرية الاحتلال الصهيوني. ونددت الهيئة بالتطورات الخطيرة في مدن الضفة الغربية، وجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان في حق المدنيين. ودعت الهيئة المغربية المنظمات الحقوقية والهيآت الإنسانية الدولية للتدخل من أجل توفير الحماية للشعب الفلسطيني الذي يقع تحت الاحتلال الصهيوني. وأكدت المبادرة التضامن المطلق مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الشامخة التي تواجه الكيان الصهيوني في جنين وكافة مدن الضفة الغربي، وشددت على مواصلة الفعاليات الشعبية حتى وقف العدوان الصهيوني في كافة الأراضي الفلسطينية وحتى إسقاط التطبيع.