04 نوفمبر, 2015 - 02:58:00 تمكنت أجهزة الاستخبارات الإسبانية المدنية، من توقيف خمسة أشخاص، من أصول مغربية، في ظرف 48 ساعة، منذ يوم أمس الثلاثاء ثالث نونبر الجاري، إلى حدود الساعات الأولى من اليوم الأربعاء رابع نونبر الجاري. ونقلت وكالة الأنباء المغربية الرسمية (لاماب)، اليوم الأربعاء، عن مصادرها في إسبانيا، أنباء عن تمكن الأمن الاسباني، في بلدة كورنيلا دي يوبريغات (برشلونة)، من اعتقال شخصين من أصل مغربي، يحملان الجنسية الاسبانية، بتهمة "الترويج لدعاية التنظيم الإرهابي الدولة الإسلامية، وتجنيد مقاتلين لفائدته". ونقلت ان عناصر الحرس المدني، "قاموا بتفتيش بيوت المعتقلين، بأمر من مكتب المدعي العام لدى المحكمة الوطنية، حيث تم رصد اتصالات المتهمين من خلال شبكات التواصل الاجتماعي مع أفراد في مناطق النزاع، وتقديمهما الدعم والتشجيع لهم من أجل مواصلة أنشطتهم الاهابية". وكشفت وكالة الأنباء الفرنسية، هي الأخرى، يوم أمس الثلاثاء ثالث نونبر الجاري، عن توقيف الشرطة الاسبانية،لثلاثة مغاربة في مدريد يشتبه في علاقتهم بتنظيم الدولة الإسلامية وإعدادهم لأعمال عنف في اسبانيا. وأعلنت الشرطة في بيان نشرته وكالة "فرانس بريس"، ان "الرجال الثلاثة المقيمين بصورة شرعية في البلاد أوقفوا فجرا في حيين مختلفين في مدريد". وإزاء ذلك، اكد وزير الداخلية خورخي دياز، في تصريح لاذاعة كادينا سير ان "الموقوفين، على عكس غيرهم من الموقوفين الذين اشتبه بارتباطهم بالجهاديين في البلاد، لم يكونوا ينشطون لجذب اشخاص او نشر الإيديولوجية او التشدد بينهم او تجنيدهم للتوجه الى سوريا او العراق للانضمام الى داعش (تسمية رائجة لتنظيم الدولة الاسلامية), بل كان هدفهم الرئيسي التحرك داخل اسبانيا".