03 نوفمبر, 2015 - 05:16:00 تقدم حمزة الكنتاوي، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، بملتمس طلب العفو الملكي عن معتقلي اكديم ايزيك بالتزامن مع الزيارة الملكية لمدينة العيون، في الذكرى الأربعين لعيد المسيرة الخضراء، وذلك في رسالة وجهها البرلماني، إلى وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد. وجاء في رسالة النائب الصحراوي عن فريق "البيجدي"، انه تسود حالة فرح وترقب شديدة، ومتابعة دقيقة، واهتمام بالغ ، واستبشار وتفاؤل كبيرين، لأهل الصحراء بالزيارة الملكية لمدينة العيون والأقاليم الجنوبية. وأضاف البرلماني، "ان الساكنة تنتظر هذه الزيارة بحب ولهفة وحماس" لما تحمله "من دلالات ورمزية وأهمية"، مضيفا "أنها وهي تبني عليها الكثير من الآمال والانتظارت التي سيتم تحقيقها في المجالات الاقتصادية والمشاريع التنموية والجوانب الاجتماعية و الحقوقية".. وأبرز البرلملني في رسالته، ان الزيارة الملكية ، "إشارة مهمة إلى أن الدولة مقدرة لحجم الضرر النفسي والمعنوي والمادي الذي خلفته أحداث اكديم ايزيك"، مما يتطلب وفق البرلماني نفسه، "مقاربة تتجه لمسلسل لجبر الضرر من مدخل حقوقي وتنموي، و معالجة الأسباب والدواعي المسببة له، والاستجابة للمطالب الاجتماعية التي أدت إليه". وأشار برلماني "البجيدي"، ان قضية معتقلي اكديم ايزيك ، تبقى من أكبر القضايا المطروحة التي تشغل بال أهل الصحراء، موضحا في رسالته، بانها تعرض عل البرلمانيين كأول مطلب في لقائتهم بالساكنة، خاصة بعد صدور قانون العدل العسكري، والذي ظنت الساكنة أنه سيفتح الباب أمام إعادة محاكمة المعتقلين أمام محكمة مدنية. واوضح البرلماني نفسه، ان هذه القضية صاحبها كثير من اللغظ من بدايتها والتأثيرات الداخلية والخارجية والضغوطات والاستغلال السياسوي والحزبي، مشيرا أنه بعدما هدأت الأمور على الدولة أن تراجع هذه القضية برمتها من جديد، لإنهاء هذا الملف العالق والشائك والذي لا يزال يحط بثقله على الإقليم ويخلق حالة من التوتر والأزمة ما زالت مستمرة لحد الساعة.