وجه فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب رسالة إلى وزير العدل والحريات، يلتمس من خلاها العفو الملكي عن معتقلي اكديم ايزيك، وذلك بالتزامن مع الزيارة الملكية لمدينة العيون، بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء. وتسود حالة من الفرح والاستبشار والتفاؤل لدى أهل الصحراء بالزيارة الملكية الميمونة، حسب ما ورد في نص الرسالة. واعتبرت ذات الرسالة قضية معتقلي اكديم ايزيك "من أكبر القضايا المطروحة التي تشغل بال أهل الصحراء، خاصة بعد صدور قانون العدل العسكري، والذي ظنت الساكنة أنه سيفتح الباب أمام إعادة محاكمة المعتقلين أمام محكمة مدنية". وقال إخوان بنكيران، في رسالتهم أن قضية اكديم ايزيك "صاحبها كثير من اللغط والتأثيرات الداخلية والخارجية والضغوطات والاستغلال السياسوي والحزبي"، مؤكدين على أن هذه القضية باتت تتطلب مقاربة تتجه لمسلسل لجبر الضرر من مدخل حقوقي وتنموي، ومعالجة الأسباب والدواعي المسببة لها، والاستجابة للمطالب الاجتماعية التي أدت إليها. الفريق الموقع على الرسالة، طالب الدولة بمراجعة هذه القضية من جديد بعدما هدأت الأمور بغية "إنهاء هذا الملف العالق والشائك والذي لا يزال يحط بثقله على الإقليم ويخلق حالة من التوتر والأزمة ما زالت مستمرة لحد الساعة".