03 نوفمبر, 2015 - 03:56:00 في تراجع عن قرار منع إدريس لشكر نشر الرسالة الملكية بجريدة الحزب، أعلن المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، عن تثمينه للرسالة الملكية، الموجهة في إطار إحياء الذكرى الخمسينية لإختطاف واغتيال المهدي بنبركة، بخصوص التنويه بشخصية الشهيد الفذة، والتقدير الذي تحتلها لدى المؤسسة الملكية ولدى كل المغاربة، كما ورد في نصها، وذلك في بلاغ للمكتب السياسي المجتمع يوم 2 نوفمبر 2015. وجاء في بلاغ المكتب السياسي، انه بعد الإستماع إلى عرض الكاتب الأول، إدريس لشكر، في مختلف النقاط المدرجة في جدول الأعمال، تم توجيه تحية تقدير لزعماء وممثلي الأحزاب السياسية والنقابات والمنظمات الحقوقية و جمعيات المجتمع المدني، والإتحاديات والإتحاديين، والمواطنات والمواطنين، الذين شاركوا بكثافة، في التظاهرة التي نظمها حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، في يوم الوفاء، بالرباط، يوم 29 أكتوبر 2015، ونوه البلاغ، بالفعاليات المنظمة من طرف الشبيبة الإتحادية، إحياءا لهذه الذكرى، سواء في الوقفة التي تمت أمام مقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان، للمطالبة بكشف كل الحقيقية حول إغتيال الشهيد، أو الجامعة الدراسية التي أقيمت بهذه المناسبة. كما اعلن الحزب عن تقديره للتظاهرة المنظمة من طرف عائلة المهدي بنبركة بفرنسا. وسجل البيان، الوعد الذي قدمه المجلس الوطني لحقوق الإنسان، لوفد المكتب السياسي، بخصوص تعميمه، لتقرير شامل حول الإختفاء القسري، يتضمن كشف حقائق حول قضية بنبركة، معتبرا أن هذه الخطوة، التي ستخضع للتقييم، يمكن أن تشكل تقدما في معالجة الملفات الحقوقية العالقة، والتي ينبغي أن تحترم كل مبادئ وآليات العدالة الإنتقالية. ويلاحظ من خلال البيان، تجاهل الحزب، للندوة التي نظمها، الزعيم الاتحادي، عبد الرحمن اليوسفي، والتي حضرتها شخصيات وطنية ودولية، تخليدا لذكرى المهدي بنبركة.