29 أكتوبر, 2015 - 06:03:00 بعث نائب فريق حزب "العدالة والتنمية"، بمجلس النواب، رسالة "ملتمس مساعدة وإغاثة فورية لمخيمات تيندوف بسبب كارثة الفيضانات"، لرئيس الحكومة، عبد الاله بنكيران، وذلك يوم الخميس 30 أكتوبر الجاري. وأورد حمزة كنتاوي، النائب ضمن فريق حزب رئيس الحكومة، في رسالته، التي توصل موقع "لكم"، بنسخة منها، أن "الصحراويين بمخيمات تيندوف، يعيشون هذه الأيام حالة أقل ما توصف به أنها كارثة إنسانية، بسبب ما خلفته في الاونة الاخيرة تهاطل الامطار من سيول وفيضانات مهولة، بشكل غير مسبوق ربما، ولم تعرفه المنطقة من منذ زمن بعيد، تضررت منها ساكنتها التي تعيش أصلا وضعا هشا"، حسب المنسوب إليه. الرسالة، التي طلبت إشراف الملك، على مبادرة بعث معونات إنسانية لمخيمات تندوف، حثت في الوقت ذاته، على "ضرورة تغيير التعاطي مع ملف الصحراء بشكل إيجابي خاصة على مستوى الخطاب، ونبذ أي خطاب يستدعي ويكرس الكراهية، وتبني خطاب يتسم باللطف والرفق والاحترام والتواضع والكياسة فهي لها أثر الخير والسحر على نفسية الإنسان الصحراوي". مساعدات جزائرية موريتانية وفي سياق متصل، بعثت الحكومة الجزائرية، 72 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية، صوب مخيمات تندوف، قادمة من ولايات جزائرية، تلبية لنداء أطلقه "الهلال الأحمر الصحراوي"، التابع لقيادة "البوليساريو"، بالرابوني. جانب من القافلة الاغاثية للحكومة الجزائرية - خاص ومن جهة أخرى، بعثت الحكومة الموريتانية، هي الأخرى، مساعدات انسانية إغاثية، للأسر المنكوبة، بمخيمات تندوف، لم تحدد الصحافة المستقلة الموريتانية، حجمها. جهود أممية وكانت "المفوضية العليا للاجئين في الأممالمتحدة"، قد أعلنت الجمعة الماضي، عن حدوث أمطار غزيرة وفيضانات أحدثت أضراراً كبيرة في خمسة مخيمات تؤوي نحو 90 ألف صحراوي، في منطقة تندوف، جنوب غربي الصحراء الجزائرية. وبدأت المفوضية وشركاؤها تقديم إسعافات إلى نحو 25 ألف شخص يشكلون خمسة آلاف عائلة، بعدما أتت الفيضانات على مساكنهم. وقالت المفوضية إن عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى إغاثة مرشح للارتفاع مع استمرار الأمطار أقله حتى الأحد الماضي، علماً أنها بدأت قبل أسبوع، ولكن من دون تسجيل سقوط أي ضحايا بشرية. وتستنفر المفوضية جهودها لتقديم مساعدات إلى الصحراويين بتندوف، إلى جانب وكالات أممية أخرى مثل "برنامج الأغذية العالمي" و"اليونيسيف" وشركاء آخرين. عدول المغرب عن تقديم المساعدات ولم تعرب الجهات الرسمية بالمغرب، التي تعتبر الصحراويين، بتندوف "مغاربة محتجزين"، عن إرسالها مساعدات إنسانية إغاثية، لحدود يوم الخميس 30 أكتوبر الجاري، في الوقت الذي تسارع فيه دول أوروبية، ومغاربية مثل الجزائر وتونس، والأممالمتحدة، لتقديم المساعدات.