أدان حزب النهج الديمقراطي العمالي بشدة التدخلات الأجنبية في سوريا، وعدوان الكيان الصهيوني على قدراتها العسكرية والعلمية، واحتلاله لأراضيها، وللمخططات الإمبريالية والصهيونية المسماة "الشرق الأوسط الجديد" التي تستهدف إحكام السيطرة المطلقة على هذه المنطقة. وأكد الحزب في بيان لمكتبه السياسي تضامنه مع الشعب السوري ومع نضاله من أجل تقرير المصير، بعيدا عن التدخلات الأجنبية، ومن أجل وحدة سوريا وتحرير كامل أراضيها المحتلة، وسحب القواعد العسكرية الأجنبية وبناء نظام وطني ديمقراطي وشعبي. وتعليقا على الأحداث في سوريا، قال النهج "في 8 دجنبر الجاري، تمكنت العصابات التكفيرية الإرهابية المؤطرة والمسلحة من طرف الجيش التركي والمدعومة من الامبريالية الأمريكية والصهيونية وبتواطؤ من الأنظمة العربية الرجعية، من إسقاط نظام الأسد والسيطرة على السلطة في سوريا". وأضاف "وفي نفس الوقت، قام الكيان الصهيوني باحتلال كامل الجولان وأراضي واسعة في جنوبسوريا وتدمير قدراتها العسكرية والعلمية واغتيال علمائها". وارتباطا بالقضية الفلسطينية، عبر الحزب عن اقتناعه الراسخ بأن المقاومة المسلحة الفلسطينية في غزة والضفة الغربية والقدس، والمقاومة المسلحة اللبنانية سطرتا ملاحم بطولية أسطورية في وجه أعتى منظومة عسكرية امبريالية – صهيونية، وقادرتان، ورغم الضربات التي تلقتاها، على الصمود وإفشال المخططات الخبيثة الصهيونية. ودعا النهج كل القوى الوطنية والتقدمية في المنطقة إلى تطوير وتكثيف أشكال الدعم للمقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني والشعب السوري وقواه الوطنية والتقدمية، وإسقاط كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني النازي.