هذا هو سؤال المرحلة الذي يطرحه أكثر من متابع للمنتخب الوطني المغربي ولمسيرته منذ تعيين الزاكي بادو ناخبا وطنيا بمساعدة سعيد شيبا ومصطفى حجي،عدم التشاور وعدم التواصل بشكل جيد مابين مروض الأسود وأقرب المقربين إليه. في معظم المباريات التي تابعها الجمهور المغربي لم يظهر الزاكي بادو إلا في حالات نادرة يتكلم في دكة الإحتياط مع مساعديه، ويحاول أن يستفيد من أفكارهما ليجد حلولا للمعضلات التي تضرب خطوط المنتخب المغربي في الكثير من الأحيان . سؤال عدم تشاور الزاكي مع شيبا وحجي وجهه موقع "لكم" لأكثر من متدخل في شأن المنتخب المغربي، بعضهم أكد بأن الزاكي بادو له شخصية فولادية ولا يريد أبدا الظهور في المباريات المنقولة تلفزيا يستشير مع محيطه باعتبار أنه يرى في ذلك تنقيصا من حجمه كمدرب كان من وراء وصفة بلوغ أسود الأطلس لنهائي كأس إفريقيا للأمم 2004 بتونس، فيما أكد البعض الأخر أن الناخب الوطني يأخد فقط بتعليمات مساعديه في "الأوف" وبمعسكرات المنتخب المغربي، وهناك طرف ثالث أكد لنا بأن الزاكي ومند إلتحاقه بعرين الأسود لم يكن من وراء إقتراح مساعديه بل كان فوزي لقجع رئيس الجامعة هو من أتى بشيبا وحجي، بالمقابل إكتفاء الناخب الوطني باقتراح إسم المعد البدني العمراني الذي يرافقه في كل المحطات التي يمر منها. تشاور الزاكي مع حجي وشيبا أم لايتشاور تراه أطراف أخرى مجرد سؤال لن يفيد المنتخب المغربي في شيء، مادام أن أسود الأطلس مقبلين على إقصائيات كأس العالم 2018 بروسيا، ولحد الأن مسيرة الفريق الوطني إيجابية في إقصائيات كأس إفريقيا للأمم الغابون 2017، بالرغم من مخلفات المبارتين الوديتين أمام كوت ديفوار وغينيا والتي كثرت معها علامات الاستفهام بخصوص مردود لاعبي الفريق الوطني والطريقة التي يدير بها الزاكي بادو مباريات الأسود.