قال معاذ حجي، مدير المنتخبات الوطنية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أنه كان بمعية سعيد شيبا، مساعد الناخب الوطني بادو الزاكي، والمدير الإداري، الكولونيل ادريس لكحل، في رحلة قادتهم إلى عاصمة غينيا الاستوائية باتا، وذلك قصد الوقوف على الترتيبات الأخيرة لتهييء ظروف إقامة المنتخب الوطني، قبل خوض مباراة إياب الدور الثاني من إقصائيات كأس العالم 2018 يوم 15 نونبر المقبل. وأضاف مدير المنتخبات الوطنية في تصريح لجريدة "هسبورت" أن كل الظروف ملائمة لإقامة بعثة المنتخب الوطني بعاصمة غينيا الاستوائية باتا، والتي من المقرر أن تحل بها العناصر المغربية مساء يوم الجمعة 13نونبر. معاد حجي أشار إلى أن الوفد المغربي زار أعضاء الجامعة الغينية، للوقوف على التحضيرات الأولية، من توفير ظروف الإقامة والتنقل وكل الأمور الإدارية. وأردف قائلا إن "الملعب الوطني لباتا في أتم الجاهزية لاحتضان المباراة، بعد أن تم تفقده قبل يومين من طرف الوفد المغربي". تجدر الإشارة إلى أن آخر مباراة للمنتخب الوطني بغينيا الاستوائية، تعود إلى 6 يوليوز 2003، في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا بتونس 2004،حيث تمكن الأسود بقيادة بادو الزاكي من الانتصار بهدف مقابل صفر، وبالتالي تصدر المجموعة السابعة التي كانت تضم إلى جانب المغرب وغينيا الاستوائية كل من منتخبي غامبيا وسيراليون. تبقى الإشارة إلى أن الناخب الوطني، بادو الزاكي، كشف عن قائمة أولية تضم 26 لاعبا تأهبا للمباراة التي يواجه فيها "أسود الأطلس" منتخب غينيا الاستوائية، ذهابا في 12 نونبر وإيابا في 15 من نفس الشهر، برسم التصفيات المؤهلة لدور المجموعات لتصفيات كأس العالم 2018 بروسيا، حيث عرفت القائمة استدعاء فيصل فجر، المتألق بقميص فريق ديبورتيفو لاكورونيا، ومصطفى الكبير المحترف بالدوري التركي، بالإضافة إلى عودة ياسين بامو، فيما غاب عن تشكيلة "الأسود" المحترفون بالدوري القطري، بعد أن استبعد الزاكي كل من عبد الرزاق حمد الله ومحسن متولي، ومحسن ياجور.