تتواصل الاحتجاجات الشعبية بالمدن المغربية، تضامنا مع فلسطين ولبنان، وتنديدا بالعدوان الصهيوني ورفضا للتطبيع، وكذا رفضا لزيارة الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون للمغرب، بسبب المواقف الفرنسية الداعمة للإبادة. فبعد احتجاجات جمعة طوفان الأقصى ال55 التي تجاوزت 110 وقفات في عشرات المدن، تجددت مساء أمس السبت الاحتجاجات كما هو الحال بمدينة الدارالبيضاء، حيث ردد المشاركون في وقفة دعت لها العيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة شعارات منددة باستمرار المجازر الصهيونية على غزة ولبنان، والصمت الرهيب للأنظمة العربية والإسلامية غير المبررة التى تصل حد التواطؤ.
واليوم الأحد، تتجدد الاحتجاجات، وعلى رأسها مسيرة غضب دعت لها المبادرة المغربية للدعم والنصرة بمدينة طنجة انطلاقا من ساحة إيبيريا، تحت شعار "يا أمة محمد غزة تباد"، لمواصلة التضامن الشعبي مع فلسطين ولبنان. وغدا الاثنين، تنظم الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بمدينة مراكش وقفة احتجاجية بجليز من أجل المطالبة بوقف الإبادة، وفتح معبر رفح وإنهاء خصار وتجويع أهل غزة، وإسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني. وتزامنا مع بدء الرئيس الفلسطيني إمانويل ماكرون زيارته للمغرب، التي عبرت الجبهة عن رفضها بسبب مواقفة من الإبادة ودعمه للكيان، يستعد فرع الجبهة بطنجة لتنظيم وقفة احتجاجية في ساحة فرنسا أمام القنصلية الفرنسية، وذلك يوم الاثنين 28 أكتوبر، على الساعة السابعة مساءً. وأطلقت الجبهة نداء لساكنة طنجة تدعو فيه إلى المشاركة المكثفة في الوقفة استنكاراً لجرائم الإبادة المستمرة على الشعبين الفلسطيني واللبناني، ورفضا لزيارة الرئيس الفرنسي للبلاد باعتباره داعما وشريكا للكيان الصهيوني.