شهدت مدينة مكناس، اليوم الأحد، مسيرة وطنية تضامنا مع فلسطين وللمطالبة بإسقاط التطبيع ووقف المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة منذ سبعة أشهر. المسيرة الشعبية التي دعت لها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين تحت شعار "الشعب المغربي مع طوفان الأقصى ومن أجل إسقاط التطبيع" عرفت مشاركة مكثفة لمواطنين من مختلف الأعمار، رفعوا الأعلام الفلسطينية وأحرقوا العلم الإسرائيلي.
وصدحت حناجر المشاركات والمشاركين في المسيرة بشعارات تطالب بوقف الحرب وتحرير فلسطين، وإسقاط التطبيع، وتدين الإرهاب الصهيوني والدعم الغربي وعلى رأسه الدعم الأمريكي، مع التأكيد على أن القضية الفلسطينية قضية وطنية للمغاربة. وإلى جانب المسيرة الشعبية بمكناس، تتواصل الوقفات والأشكال الاحتحاجية الداعمة لفلسطين بمختلف المدن، ومنها وقفة بمدينة طنجة مساء اليوم تحت شعار "أوقفوا حرب الإبادة الجماعية في غزة، افتحوا المعابر، أوقفوا اتفاقية التطبيع"، دعت لها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع. كما دعت الجبهة الاحتجاجات أخرى، منها وقفة بالمحمدية دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني البطل في مقاومته ضد حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ أزيد من نصف عام من طرف الكيان الصهيوني على قطاع غزة بشراكة و دعم من القوى الامبريالية وعلى رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية. ودعت الجبهة للمشاركة في الوقفة استنكارا للمحاكمات الصورية التي يتعرض لها مجموعة من النشطاء بسبب مناهضتهم للتطبيع، وعلى رأسهم معتقل المحمدية عبد الرحمن زنكاض، والذي تم الحكم عليه بخمس سنوات، ونقله إلى سجن عين البرجة مع معتقلي الحق العام، وما تعرض له من اعتداءات. وتنادي الاحتجاجات المستمرة في المدن المغربية منذ السابع من أكتوبر بوقف تطبيع الدولة مع الكيان الصهيوني المجرم وإغلاق مكتب اتصاله بالرباط.