أعربت حركة "التوحيد والإصلاح"، الدعوية بالمغرب، عن "تنديدها" لتنظيم "أول مهرجان للجعة (البيرّة) بالمغرب"، وذلك حسب بيان صحفي، صادر عن مكتبها التنفيذي، بالرباط، يوم السبت ثالث أكتوبر الجاري. ولوحت الحركة الإسلامية، المقربة من حزب "العدالة والتنمية"، القائد للائتلاف الحكومي، بتحميل مسؤولية تنظيم المهرجان، لجهات في الحكومة، لم تأتي على ذكرها، داعية إياها إلى "التراجع" عن تنظيم المهرجان. وورد في بيان الحركة :"يندد المكتب التنفيذي للحركة، بهذه الخطوة ويحمل المسؤولية للجهات التي رخصت لمثل هذا النشاط المشبوه وللجهات الإعلامية التي تروج للموضوع وتدعوها للتراجع عن ذلك". وإعتبرت تنظيم المهرجان، "خطوة جريئة في تصادم واضح مع قيم الأمة وهويتها وقوانينها وما تقرر في المذهب المالكي بشأن الخمر من أحكام"، داعية العلماء والدعاة ورجال الفكر والإعلام والفاعلين المدنيين إلى "القيام بواجبهم في التنبيه على خطورة هذه المشاريع التي تسعى للترويج الواسع لأم الخبائث وما تشكله من خطورة على الأسرة المغربية وشباب الأمة"، كل حسب المنسوب للبيان. ودعا بيان الحركة، المواطنين ل"مقاطعة" المهرجان، الذي وصفه ب"الاستفزازي". "براسري دي ماروك" تنظم مهرجانا "للبيرة" بالبيضاء وفايسبوكيون مغاربة يسخرون من الحدث وكانت Brasseries du Maroc، قد أعلنت عن تنظيم "مهرجان البيرة"، لأول مرة بالمغرب، بترخيص من وزارة السياحة. وتعمل المجموعة بشكل سنوي معرضا لتذوق أنواع "البيرة" التي تنتجها "Brasseries du Maroc" يحضره شخصيات محددة، غير أنها المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان للعموم عن تنظيم المهرجان للعموم، في المغرب.