بلغت نسبة المشاركة الأولية في الانتخابات الرئاسية التي جرت السبت في الجزائر أقل من 50% رغم أن نسبة المشاركين كانت الرهان الأكبر في هذا الاقتراع الذي يُنتظر أن يفوز فيه الرئيس عبد المجيد تبون بولاية ثانية. وقالت اللجنة إن نسبة المشاركة في عملية التصويت بالانتخابات الرئاسية بالداخل بلغت 48.3 في المئة، عند غلق مكاتب الاقتراع.
وكانت نسبة المشاركة قد بلغت 40 بالمئة في الانتخابات الرئاسية السابقة التي جرت عام 2019. وبالنسبة لنسبة المشاركة في التصويت بالخارج، فقد بلغت 19.57 في المئة. وتم غلق مكاتب الاقتراع الخاصة بالانتخابات الرئاسية يوم السبت في تمام الثامنة مساء بتوقيت الجزائر على المستوى الوطني بعد انتهاء عملية التصويت ليتم إثرها الشروع مباشرة في عملية فرز الأصوات بحضور ممثلي المترشحين الثلاثة لهذا الاستحقاق. وأعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، مساء السبت، تمديد الاقتراع في الانتخابات الرئاسية لمدة ساعة واحدة. وتوجه، السبت، أكثر من 24 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس جديد للجزائر. ويتنافس في الانتخابات الرئاسية الرئيس الحالي عبد المجيد تبون ومرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، ومرشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف.