خلف عدم شمول العفو بمناسبتي "ثورة الملك والشعب" و"عيد الشباب" لمعتقلي حراك الريف خيبة أمل كبيرة في صفوف النشطاء وعائلات المعتقلين، في حين جددت العديد من الهيئات دعوتها إلى طي هذا الملف وإطلاق سراح الزفزافي ورفاقه. وبعد خيبة الأمل الناجمة عن استثنائهم من العفو، قال معتقلو حراك الريف إن التفاعل الشعبي الكبير مع عدالة قضيتهم يؤكد براءتهم وشرعية مطالبهم.
وجاء في رسالة للمعتقلين "إن التفاعل الشعبي الكبير بمختلف شرائحه مع عدالة قضيتنا يدحض بقوة كل الافتراءات والمزاعم الباطلة والمتجاوزة أخلاقيا". وأضافت الرسالة التي نشرها أحمد الزفزافي والد المعتقل ناصر الزفزافي "كما أن ذلك يعتبر استفتاء عفويا ليست خلفه أية ايديولوجية، وقد أكد الجميع من خلاله على براءتنا وشرعية مطالبنا". واعتبر كل من سمير اغيد، ومحمد حاكي، وزكرياء أضهشور، ونبيل أحمجيق، وناصر الزفزافي أن هذا التفاعل الشعبي حدث عظيم يبعث عن الفخر والاعتزاز، وشرف ما بعده شرف، "فكل التحايا والعزة لمن آزرنا وتضامن معنا، نحبكم جميعا".