قال عبد الإله الحلوطي وكيل لائحة المصباح والنائب الأول للكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، "إن حزب العدالة والتنمية لا يتدخل في قرارات النقابة ولا في مساطرها، بل إن مؤسسات الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب هي صاحبة قراراتها بكل مسؤولية في إطار الديمقراطية الداخلية للمنظمة". وأضاف الحلوطي في تعليق حول ما أثير أخيرا بخصوص رمز المنظمة والمتمثل في المصباح وعلاقته بحزب العدالة والتنمية ،"إن رمز الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ويختلف تماما عن رمز الحزب، كما أن النقابة اعتمدته منذ 2003 ، دون أن ينفي علاقة نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بحزب العدالة والتنمية والتي لخصها في كونها علاقة شراكة وتعاون في الأهداف والمنطلقات وليست علاقة تنظيمية". وأبرز الكاتب العام للنقابة، في ندوة صحفية، عقدت الثلاثاء 29 شتنبر، لتقديم مرشحي ومرشحات النقابة لاستحقاقات مجلس المستشارين - فئة ممثلي المأجورين - المقرر تنظيمها يوم الجمعة 2 أكتوبر 2015، أن المسار والمراحل التي تمت قبل الحسم في لائحة المصباح النهائية أفرزت أربعين مرشحا مناصفة بين الذكور والإناث في لجنة الترشيح قبل أن تحسم اللائحة النهائية في لجنة التزكية والمكونة من ممثلين عن هيئة الترشيح وأعضاء المكتب الوطني. كما شدد وكيل لائحة المصباح على أن مجموعة الاتحاد الثلاثية تميزت بالحضور الدائم ومناقشة مختلف مشاريع قوانين المالية وتقديم مقترحات بديلة وتعديلات تهم في عمومها الشغيلة العاملة،بل إن المجموعة البرلمانية للاتحاد تفوقت على فرق حزبية ونقابية من خلال أعمالها في مجلس المستشارين وهذا ما أكدته تقارير رسمية في الموضوع. في السياق ذاته اعتبر الحلوطي تمثيلية المنظمة في مجلس المستشارين مسؤولية وتعاقد مع الشغيلة وليس مجرد الفوز بمقاعد محددة، مقدما عددا من الالتزامات التي تعهدت لائحة الاتحاد بتنزيلها والتي تهم في مجملها كل ما يتعلق بالمأجورين وقضاياهم بالإضافة إلى الحفاظ على خط المنظمة في محاربة الفساد والاستبداد وتبني نهج الإصلاح الحقيقي دون التفريط في حقوق ومكتسبات الشغيلة.