عبر الحزب "الاشتراكي الموحد" عن أسفه لعدم إغلاق ملف الاعتقال السياسي بشكل كامل في المغرب. وقال جمال العسري الأمين العام للحزب، إنه مع الأسف رغم الإفراج عن الصحفيين وبعض النشطاء والمدونين، مازال معتقلو حراك الريف قابعين في السجن، وانضاف إليهم معتقل آخر من حراك فكيك.
وأكد العسري في تدوينة على فايسبوك أن المطالب مازالت قائمة بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين بدون تمييز، وتحقيق مصالحة تاريخية مع جميع جهات المغرب المهمشة. وهنأ ذات المتحدث كافة المعتقلين المفرج عنهم وعائلاتهم، ومن ضمنهم الصحفييين توفيق بوعشرين، سليمان الريسوني، عمر الراضي، والنشطاء سعيدة العلمي، يوس الحيرش، ومناهضي التطبيع سعيد بوكيوض، عبد الرحمان زنكاض، مصطفى دكار، إضافة إلى المتابعين في ملف المؤرخ المعطي منجب. ورحبت العديد من الفعاليات والهيئات الحقوقية بالمغرب بالإفراج عن الصحفيين والنشطاء المعتقلين، مؤكدة على ضرورة تبييض السجون المغربية من الاعتقال السياسي.