تتواصل بالمدن المغربية الفعاليات الاحتجاجية الداعمة للقضية الفلسطينية، والمنددة بحرب الإبادة الصهيونية في غزة، والرافضة للتطبيع مع الكيان. ونظمت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين وقفة احتجاجية جديدة أمام البرلمان بالرباط، مساء أمس الأربعاء، تزامنا مع اليوم 285 لمعركة طوفان الأقصى، جددت خلالها المطالبة بوقف الإبادة وفتح المعابر لدخول المساعدات وإنقاذ سكان غزة من التقتيل والتجويع، مع التنديد بالخذلان والتواطؤ العربي والعالمي ضد غزة وسكانها، والتأكيد على الرفض الشعبي للتطبيع.
كما أصدرت المجموعة بيانا عبرت فيه عن رفضها واستنكارها للحضور الصهيوني الإرهابي في الألعاب الأولمبية، وأدانت احتضان الكونغرس الأمريكي لمجرم الحرب نتنياهو، مجددة الدعوة إلى التعبئة الشعبية إسنادا للفلسطينيين ضد حرب الإبادة الجماعية إلى حين تحقيق الحرية لفلسطين وأهلها وإسقاط كل أشكال التطبيع. وبدورها احتجت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع أمام مبنى البرلمان، أول أمس الأربعاء تنديدا بمجازر الاحتلال الصهيوني والتي كان آخرها بخان يونس، مع التنديد بسلوك عميد كلية العلوم بنمسيك الذي رفض توشيح طالبة بسبب الكوفية، والمطالبة بإسقاط كل أشكال التطبيع. وفي إطار الاحتجاجات المستمرة في المدن المغربية منذ 7 أكتوبر الماضي، أعلنت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة إلى المشاركة المكثفة في الوقفات والأشكال الاحتجاجية في جمعة طوفان الأقصى ال41 غدا الجمعة. ودعت الهيئة في بلاغ لها إلى الانخراط الواسع في جمعة الغضب الجديدة تحت شعار"الكوفية الفلسطينية رمز القضية"، استنكارا لحرب الإبادة في غزة، ودعما لصمود الشعب الفلسطيني بعد أكثر من 9 أشهر من المجازر الصهيونية، وشجبا للصمت والتخاذل العربي والدولي الرسمي، وتنديدا باستمرار الدولة المغربية في التطبيع مع القتلة والمجرمين.