أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، السبت، ارتفاع عدد قتلى المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس (جنوب) إلى 71 فلسطينيا، وإصابة 289 آخرين. وقالت الوزارة في بيان: "حصيلة مجزرة الاحتلال البشعة بحق المواطنين والنازحين في منطقة مواصي خان يونس وصل لأكثر من 71 شهيدا و من 289 إصابة بينها حالات خطيرة".
وأوضحت الوزارة أن الطواقم الطبية "ما زالت تتعامل مع الحالات حتى اللحظة". وسبق وأن أعلنت الوزارة، في محصلة أولية، عن "سقوط 20 شهيدا وإصابة 90 آخرين في المجزرة الكبيرة التي ارتكبها الجيش بخان يونس". مشاهد صعبة جداً من #مجزرة_خانيونس ... قام الاحتلال بقصف المكان بأطنان المتفجرات ثم قام باستهداف طواقم الدفاع المدني والإسعاف عند وصولها للمكان!!! أصحاب النياشين والرتب والمناصب.. ألا تشعرون بالعار؟ ألا تخجلون من أنفسكم؟ كيف تشاهدون كل هذه المآسي والمذابح للشهر العاشر على... pic.twitter.com/jsGTMhSTdC — رضوان الأخرس (@rdooan) July 13, 2024 وسبق وأن أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة عن سقوط أكثر من 100 فلسطيني بين قتيل وجريح، جراء "المجزرة الكبيرة" التي ارتكبها الجيش في المواصي. وأشار المكتب الحكومي، في بيانه، إلى عدم وجود "مستشفيات تستطيع استقبال هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، وبالتزامن مع تدمير الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة". #صور من المجزرة المروّعة التي ارتكبها طيران الاحتلال بعد إلقاء صواريخ ضخمة على خيام #النازحين في #مواصي #خانيونس ما أوقع أكثر من 100 شهيد ومصاب .#مجزرة #مجزرة_المواصي #مجزرة_خانيونس #المواصي pic.twitter.com/vQZqR80CsX — وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) July 13, 2024 وتتواصل عمليات الإنقاذ وانتشال الشهداء والجرحى في المكان المستهدف بالمواصي، المكتظة بالنازحين الفلسطينيين الذين توجهوا إليها خلال أشهر الحرب بناء على مطالب الجيش بذلك بادعائه أنها "إنسانية". وادعى إعلام إسرائيلي، أن هذه الغارات استهدفت القائد العام لكتائب "القسام" محمد الضيف، دون وجود تصريح رسمي بذلك. كما لم يصدر عن كتائب "القسام" أو المستوى السياسي من حركة "حماس" أي تعقيب حول الادعاء الإسرائيلي حتى الساعة 10:27 ت.غ. صرخة مواطنة في مكان المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال بقصفه خيام النازحين بمنطقة المواصي غرب خانيونس. pic.twitter.com/uRn2rrYSEf — خبرني – khaberni (@khaberni) July 13, 2024 وخلفت حرب إسرائيل على غزة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر الماضي أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال. وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبغزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.