قرر التنسيق النقابي بقطاع الصحة، شل المستشفيات العمومية لمدة أسبوعين متتاليين، احتجاجا على ما أسماه ب"التغول وضرب حرية التظاهر والقمع المبرح في حق مهنيي الصحة". وأعلن التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة، في بيان، عن تمديد أيام الإضراب لتصبح 5 أيام في الأسبوع (من الإثنين إلى الجمعة 15و 16 و17 و18 و19 يوليوز 2024)، بالإضافة إلى إضراب آخر لمدة 5 أيام (من الإثنين إلى الجمعة 22و 23 و24 و25 و26 يوليوز 2024) في جميع المؤسسات الاستشفائية والوقائية والإدارية ومؤسسات التكوين على الصعيد الوطني، باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش".
كما قرر التنسيق النقابي، الاستمرار في الإضراب اليوم الخميس 11 يوليوز، وخوض إضراب آخر الجمعة 12 يوليوز 2024، محملا رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، مسؤولية تبعات الإضراب، بسبب استهتاره بصحة المواطنين. وسجل التنسيق أنه "عوض تنفيذ الاتفاق الموقع مع النقابات الممثلة للشغيلة الصحية لإنصافها، والذي تطلب عشرات الاجتماعات والمفاوضات مع لجنة بين وزارية، يؤكد رئيس الحكومة تغوله بضربه لحرية التظاهر وقمعه المبرح بحق مهنيي الصحة".