تم اليوم الاثنين 21 شتنبر، تعليق جلسة انتخاب رئيس ومكتب مجلس بلدية مولاي علي الشريف بالراشيدية، بسبب أحداث العنف التي شهدتها جلسة التصويت، والتي تسبب فيها مستشارين من حزب "التجمع الوطني للأحرار" وأكدت مصادر حزبية للموقع، وقوع عملية تكسير للكاميرات ورمي للكراسي، في الجلسة العلنية للتصويت، من طرف مستشارين غاضبين من حزب "الأحرار"، بسبب تراجع حزب "العدالة والتنمية" عن اتفاق سابق، تمنح بموجبه النيابة الأولى للرئيس لحزب "الأحرار". وعقب أحداث العنف والسب والشتم التي شهدتها جلسة التصويت، انسحب كل من مستشاري "الأحرار" و "التقدم والاشتراكية" من القاعة. ويشهد محيط مقر البلدية تواجد تعزيز أمنية، كما نظم أنصار التجمع الوطني للأحرار وقفة أمام مقر المجلس، الذي يشهد عملية انتخاب الرئيس ومكتب المجلس الجماعي. ويذكر أن هذه المرة الثانية، التي تشهد فيها عملية التصويت، توثرا ما بين مستشاري حزب التجمع الوطني والأحرار والعدالة والتنمية ببلدية مولاي علي الشريف. فيديو المواجهات: