أعلنت محكمة الإستئناف بمدينة مراكش، زوال اليوم، الثلاثاء 15 شتنبر الجاري، براءة الناشط في حركة 20 فبراير، علاء الدربالي من تهم جنائية مرتبطة مشاركته في مسيرة 20 فبراير 2011 بمراكش. وقد قضى الدربالي قرابة 6 أشهر بسجن الأوداية بمراكش، بعد اعتقاله أواخر فبراير من سنة 2015، على خلفية مشاركته في احتجاجات الحركة، واقتيد لسجن الأوداية بمراكش. ويتابع الدربالي، حسب مصادر حقوقية تحثث ل ''لكم''، بمجموعة من التهم الجنائية الثقيلة، وقضى على إثرها ما يقارب 6 أشهر رهن التحقيق التفصيلي، لتتم إحالته على جلسة محاكمة قامت بتبرئته من التهم المنسوبة إليه. وتمت متابعة الناشط بحركة 20 فبراير بمراكش والقيادي في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، علاء الدربالي، على خلفية تهم "جنائية ثقيلة ومفبركة" على حد تعبير المصادر الحقوقية. وتوبع الناشط علاء الدربالي، البالغ من العمر 28 سنة، بتهم تتعلق ب "نهب بضائع في اطار مجموعات، واستعمال القوة وتخريب منقولات، واستعمال القوة والعنف ضد موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم ومحاولة تخريب بنايات بواسطة مواد متفجرة وتعييب شيء مخصص للمنفعة العامة واضرام النار عمدا في مباني وناقلات وأوراق وسجلات وأصول وثائق متعلقة بالسلطة العامة واتلاف سجلات وأوراق محفوظة في مضابط والضرب والجرح باستعمال السلاح". ما اعتبرته رفاقه في 20 فبراير تهم ''ثقيلة" تعود إلى الأحداث التي عرفتها مدينة مراكش خلال مسيرة 20 فبراير 2011.