نشرت فيدرالية اليسار الديمقراطي بإقليم الرباط، بيانا صحفيا، تندد فيه بما قالت عنه "خروقات طالت الانتخابات الجهوية والجماعية "، التي عرفها المغرب يوم 4 شتنبر 2015. وتمثلت هذه الخروقات، حسب بيان النهج، في "الاستعمال المكثف للمال لشراء الأصوات لاسيما في المناطق التي تتميز بالهشاشة مثل يعقوب المنصور ،العكاري، وحي التقدم، بالإضافة إلى التشطيب على بعض أسماء الناخبات والناخبين من اللوائح الانتخابية، بدون حق وتغيير مكاتب التصويت". وأورد البيان، توصل به موقع "لكم" بنسخة منه، بعض التجاوزات الأخرى التي تجسدت بحسبه في "استغلال الأطفال في الحملات الانتخابية، والتي استمرت خلال يوم الاقتراع بشكل جلي مع تجاهل الإدارة أمام هذه التصرفات". وأعلنت فيدرالية اليسار الديمقراطي، في السياق ذاته، عن "اعتزازها بالمجهودات التي بذلتها الأحزاب والتي تكللت بالظفر بتسعة مقاعد في مقاطعة أكدال الرياض رغم الخروقات التي عرفتها الانتخابات". شدد على "ضرورة توفير النزاهة والمصداقية في العملية الانتخابية وتطوير آليات المراقبة والوقاية للتصدي للخروقات أثناء الحملات الانتخابية من استغلال للمال والنفوذ واستغلال الأطفال وتلويث البيئة".