حذرت الجامعة المغربية للفلاحة (نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب) من خطر التطبيع مع إسرائيل، والذي تغلغل بشكل كبير في القطاع الفلاحي، انطلاقا من استغلال الضيعات الفلاحية واستنزاف الفرشة المائية، والهيمنة على تسويق البذور ومعدات السقي. وأكدت الجامعة في بيان لها، فشل السياسة الفلاحية المتبعة منذ أكتر من عقد ونصف من الزمن، والتي أدت إلى فقدان السيادة الغذائية للمغرب، واستنزاف الفرشة المائية بسبب تكثيف الزراعات المستنزفة للماء.
واستنكرت موجة غلاء جل المنتجات الغذائية والمحروقات وغاز البوطان، التي أجهزت على القوة الشرائية لجميع فئات الموظفين، في مقابل عدم تدخل الحكومة لتسقيف الأسعار وخاصة منها المتعلقة بالمحروقات. وعبرت عن دعمها الكلي للملفات المطلبية الخاصة بفئات التقنيين والمتصرفين والمهندسين، داعية وزير الفلاحة إلى الشروع في تعديل القوانين الأساسية الخاصة بالمكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الفلاحية والتي لم تعد تستجيب لطموحات مستخدميها. كما أدانت المجازر المقترفة من طرف الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، والمتمثلة في الحصار والتجويع والإبادة الجماعية لسكان قطاع غزة، مثمنة الدور البطولي الذي تقوم به المقاومة الفلسطينية في التصدي لجرائم الكيان الصهيوني.