تضاربت التحليلات والأخبار المتعلقة بنتائج الإنتخابات الجهوية، في الصحف المغربية الصادرة يوم الثلاثاء 15شتنبر، وأبرزها "من يريد أن يتنافس "البيجيدي" عليه أن يفعل ذلك بعرق جبينه، بثقة الناس فيه، بمراجعة أخطائه، بتصحيح عقد ولادته، لا بصفقات آخر الليل والعروض المغرية تحت طاولات الفنادق وتهديدات بإخراج الملفات السوداء للأشخاص". وأنباء أخرى تتعلق بمطالبة صندوق النقد الدولي الحكومة برفع الدعم تدريجيا عن المواد الاستهلاكية وتقليص النفقات الحكومية وزيادة الضرائب على الدخل والشركات والقيمة المضافة"، وعناوين أخرى، نستعرضها "لكم" في العناوين التالية: مشهد يقود نحو خيارين ونستهل جولتنا من "أخبار اليوم" التي قالت "أن مشهد اليوم سيقود إلى أحد خيارين إما أن الناخبين الذين فتحت شهيتهم للتصويت ستغلق للأبد وسيستولي عليهم اليأس من جديد ويبتعدون عن السياسة. وإما أن الطبقة الوسطى غدا ستزيد نقمتها على "البام" وحلفائه، وستتجه إلى إعطاء الأغلبية المطلقة ل"البيجيدي" ومن ثم تجعل منه حزبا أغلبيا في البرلمان والجهات والمدن انتقاما من هذا اللعب الصغير، الذي لا يفكر أصحابه في مصلحة البلاد واستقرارها". وأضافت "الذي يريد أن ينافس "البيجيدي" عليه أن يفعل ذلك بعرق جبينه، بثقة الناس فيه، بمراجعة أخطائه، بتصحيح عقد ولادته، لابصفقات آخر الليل والعروض المغرية تحت طاولات الفنادق وتهديدات بإخراج الملفات السوداء للأشخاص". الوضع يحتم تجنب الإنفعال والتعامل برزانة وواقعية وفي جهتها، قالت لسان حزب الاستقلال في عددها ليوم غد، حول كواليس الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية للحزب، "أن قيادة الحزب في حاجة ماسة في هذه الظروف الدقيقة إلى إنجاز تقييم واقعي مرفوق بنقد ذاتي مسؤول"، وأضافت "إصرار بعض الأطراف على استهداف حزب الاستقلال خصوصا خلال المسلسل الإنتخابي الحالي، حيث تعرض كثير من أعضاءه إلى الضغط والابتزاز"، مستطردا قولها "أن هذا الوضع دفع الحزب إلى اتخاذ قرارات تاريخية تليق بوزن حزب الاستقلال وبتاريخه المشرف من قبيل فك الارتباط بمكونات المعارضة والدخول في تجربة جديدة مع الحكومة تستند إلى التقييم الموضوعي المتحرر من خلفيات التموقع في المعارضة أو في الأغلبية"، كما تطرق الحزب خلال هذا الاجتماع، إلى أن الوضع يحتدم تجنب الإنفعال والتعامل برزانة وواقعية وهذا ما يفرض التريث وطرح الأمر على الاجتماع الدوري للجنة التنفيذية بحضور غالبية أعضائها" تضيف العلم". منتخبو "الإستقلال" تمردوا على قيادة الحزب إلى يومية "التجديد" التي قالت بخصوص القرار المفاجئ ل"الاستقلال" بفك الارتباط ب"المعارضة"، "أكثر من قيادي في تصريحات صحفية تناقلتها وسائل اعلام، إن اللجنة التنفيذية اتخذت أيضا قرارا تحدث من خلاله منتخبيها بعدم التصويت على مرشحي الأصالة والمعاصرة عند تشكيل مجالس الجهات والجماعات، وهو ما أكده عبد الله البقالي بالقول "القرار بعدم التصويت لحزب "البام" قد اتخذ رسميا، وتموقع الحزب في المساندة النقدية اتخذت مبدئيا، على مستوى اللجنة التنفيذية وسيرفع للمجلس الوطني لإقراره"، واضافت "اتضح من خلال مجريات التصويت بجهتي الدارالبيضاء-سطات، و طنجةتطوان- الحسيمة"أن منتخبي الحزب بمجالس الجهات "تمردوا على قيادة الحزب". مساندة نقدية لحكومة "داعش" من جهتها، قالت "الأحداث المغربية " "شباط يسحب كل تحالفه مع المعارضة، ويقرر الدخول في "مساندة نقدية" للحكومة. واضافت "مساندة نقدية لحكومة داعش والنصر مثلما كان يسميها؟ الأمر جلل حقا ويستدعي السؤال؟ ليس إلى هذا الحد. فمع شباط لم يعد حزب الاستقلال يفاجئ المتتبعين. وأضحى حزبا قادرا على الفعل ونقيضه، والكارثة هي أن الجميع يعرف هذا القرار كان ضغطا فقط على الأصالة والمعاصرة من أجل تدبر مكان ما لشباط في الخارطة المقبلة للأشياء. هل نجح الضغط أم لا؟ السؤال مرة أخرى لايهم" تقول اليومية. ايام صعبة تنتظر المغاربة وفي خبر آخر، قالت "السماء"صندوق النقد الدولي طالب الحكومة برفع الدعم تدريجيا عن المواد الاستهلاكية وتقليص النفقات الحكومية وزيادة الضرائب على الدخل والشركات والقيمة المضافة"، وحث التقرير وفق "اليومية" "على إصلاح أنظمة التقاعد ورفع الدعم عن الاسعار، وذلك عبر إصلاحات مالية عاجلة". وحث التقرير حسب "الصحيفة" على ضرورة تعزيز الميزات التصاعدية لضريبة الدخل الفردي، مضيفا أن هذه الضريبة هي الأداة الرئيسية وتمثل افضل الطرق لمعالجة عدم المساواة في الدخل وتأخذ في الاعتبار مباشرة قدرة الأسر المعيشية على الدفع. بوتفليقة ينجو من محاولة إنقلابية" ونختم جولتنا، من يومية "الصباح" في خبر عنونته "بوتفليقة ينجو من محاولة إنقلابية"، وقالت "أن ملف الجنرال "حسان" أمام القضاء، ولا يمكن الكشف عن معلومات أكثر حتى لا يشكل الأمر تدخلا في عمل القضاء، مسجلا أن التغييرات التي شهدها جهاز المخابرات بما في ذلك تجرديه من فرقة القوات الخاصة،تاتي نتيجة "تراجع الإرهاب في البلاد وعدم الحاجة لتدخل الجيش في المدن، خاصة أن الجزائر تتوفر على "عشرات الوحدات الخاصة تضم عشرات آلاف العناصر في الجيش والشرطة والدرك"