علم موقع "لكم" من مصادر قيادية بحزب "العدالة والتنمية"، ان سبب تقديم رشيد الطالبي العلمي، ترشحه لرئاسة الجماعة الحضرية تطوان، جاء بعد فشل مفاوضات العلمي، مع قيادة "البيجيدي"، بشأن تقديم ضمانات للعلمي، من أجل دعمه في انتخابات 2016 التشريعية. وحسب مصادر "لكم" الحزبية، فقد رفضت قيادة "البيجيدي"، عرض العلمي، بدعمه لها لترؤس مجلس تطوان، مقابل تقديم ضمانات لدعم العلمي في الانتخابات البرلمانية القادمة. وفي السياق نفسه، أكدت مصادر لكم، ان قيادة "المصباح" ردت على مطلب العلمي، بأن عليه الترشح في الانتخابات البرلمانية وأن ينافس على مقعده، معتبرة طرح العلمي لموضوع الانتخابات البرلمانية في هذا التوقيت ابتزازا لحزب العدالة التنمية. من جهة أخرى، نفت مصادر مقربة من الطالبي العلمي هذا الكلام، وأوضحت أن تطوان لم تحسم في المفاوضات وبقي التنافس فيها مفتوحا، مضيفة أن "البيجيدي" سبق وأقصى التجمع من مكتب مجلس المدينة في الولاية السابقة، مما دفع بالعلمي لتقديم ترشيحه للتنافس على رئاسة المجلس القادم. ويذكر أن التجمع الوطني للأحرار، سبق أن قال في بيان له في وقت سابق، إنه يحترم إرادة الناخبين ومن تبوأ المرتبة الأولى في البلديات والجماعات، هو الأولى برئاستها. ويشار أن "البيجدي" جاء في المرتبة الأولى، على مستوى عدد المقاعد في الانتخابات البلدية بمدينة تطون، حيث حصل على 23 مقعدا من بين 59 عدد مقاعد المجلس الحضري لمدينة تطوان.