خرج المآت من ساكنة مدينة سوق السبت بإقليم الفقيه بن صالح يوم الأربعاء 9 شتنبر على الساعة 7 مساء في مسيرة احتجاجية حاشدة، بدعوة من "فدرالية اليسار الديمقراطي". وجابت المسيرة أهم شوارع المدينة وتوقفت مطولا أمام باشوية المدينة ومفوضية الشرطة متهمة الباشا والأمنين بالتواطئ في حماية التزوير ورفض تطبيق القانون. وكانت "فدرالية اليسار الديمقراطي" قد ضبطت مرشحا من لائحة حزب "التجمع الوطني للأحرار"، صبيحة يوم الاقتراع وهو بحوزته أزيد من 40 بطاقة وطنية لناخبين من حي "الرواجح"، وبعد محاصرته واعتصام مسؤولي الفدرالية بالباشوية ومطالبتهم بانجاز محضر إثبات. قام الباشا والمسؤول الأمني الأول بإنجاز محضر مغاير للوقائع يقول بتوفر المعني على ثلاث بطائق فقط، صادف أصحابها بالبلدية لإرشادهم لمكاتب التصويت. وعلى طول مسار التظاهرة التلقائية التي عبرت أهم شوارع المدينة، ردد المحتجون شعارات ضد توزيع المال الحرام، وضد إصرار لوبيات الفساد في العودة للتربع على سدة الرئاسة في إشارة إلى رغبة رئيس المجلس البلدي السابق التمسك بكرسي رآسة البلدية. وكانت مدينة كلميم قد شهدت طيلة الأيام السابقة احتجاجات شعبية تلقائية للإحتجاج على نفوذ "لوبيات" الانتخابات التي تريد فرض الرئيس النتهي ولايته على رأس الجهة ووضع شقيقه على رأس البلدية.