نفى محمد توفلا، في تصريح خص به موقع "لكم"، الكاتب الإقليمي لحزب "العدالة والتنمية" بمراكش، وجود خطوط حمراء في تحالف "البيجيدي"، لتشكيل الأغلبية لتسيير مجلس مدينة مراكش. وأوضح القيادي في "البيجيدي"، أن الحزب منفتح على جميع القوى السياسية التي منحها المراكشيون أصواتهم باستثناء المفسدين الذين يعرفهم الجميع، وذلك في تلميح واضح منه لكل من القياديين في "التجمع الوطني الأحرار"، "عبد العزيز البنين ومحمد الحر"، المتابعين أمام القضاء بسبب تهم تتعلق بالفساد في تدبير المجلس الجماعي لمراكش في السنوات الفارطة. وأكد نفس المسؤول الحزبي في تصريحه، أن العدالة والتنمية وباقي الأحزاب المتحالفة معه بمراكش، قد حسمت فوزها بعمادة مراكش ورئاسة المقاطعات الخمس بالمدينة، مشيرا إلى أن محمد العربي بلقايد قد وضع ترشيحه لرئاسة مجلس المدينة لدى سلطات مراكش. وعلم الموقع من مصادر محلية بمراكش، ان عبد العزيز البنين، المنسق الجهوي للتجمع الوطني للأحرار، اجتمع بمجموعة من المستشارين من حزب "البام" و"الاتحاد الدستوري" وأحزاب أخرى، في محاولة منه للترشيح لمنافسة "البيجيدي" على عمادة مراكش. ويشار أن قيادة "البيجيدي" بمراكش، اعترضت في وقت سابق تولي كل من عبد العزيز البنين ومحمد الحر أية مسؤولية في المجلس القادم، بسبب ما أسمته مصادرنا بتورطهما في ملفات فساد معروضة أمام القضاء.