خلق حزب "العدالة والتنمية" بمراكش، المفاجئة، في الدقيقة التسعين من مسلسل مباحثات التحالف، للظفر برئاسة عمادة مراكش. حيث استطاع تكوين الاغلبية لتسيير المجلس الجماعي، بتحالفه مع حليفه الحكومي "الحركة الشعبية"، التي حازت على مقعدين بمجلس المدينة، بالاضافة الى فائز عن حزب "جبهة القوى الديموقرطية"، وعضو رابع من الحزب "الليبرالي المغربي". واستطاع بذلك، حزب "البيجيدي"، العودة إلى رئاسة عمادة مراكش، بعد تحالف إنقلابي بمراكش، قاده حزب "الاصالة والمعاصرة"، بتنسيق محكم مع حزب "التجمع الوطني للأحرار". وحسب مصادر عليمة، استطاع حزب رئيس الحكومة، تكوين اغلبية من 44 عضوا بمجلس المدينة، الذي يتكون من 86 عضوا. ويرشح "البيجدي"، لرئاسة عمادة مراكش، محمد العربي بلقايد، الكاتب الجهوي للحزب، بجهة مراكش اسفي، الذي حاز على تزكية عبد الاله بنكيران.