انتقد حزب التقدم والاشتراكية، الحصيلة المرحلية للحكومة، واصفا إياها ب"الفشل في مواجهة شتى التحديات"، على ضوء العرض الذي قدمه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في الموضوع أمام البرلمان. وقال المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، في بلاغ أعقب اجتماعه الأسبوعي، إنه تدارس محاورَ ومضامين تدخل الفريق البرلماني في الجلسة العمومية المخصصة لمناقشة هذه الحصيلة بمجلس النواب، وكذا مشروعَ المذكرة المفصلة للحزب حول الموضوع، انطلاقاً من مقاربةٍ نقدية موضوعية تستحضر الإيجابيات القليلة وتُبرِزُ أوجه النقص العديدة التي طَبَعت عملَ الحكومة طوال النصف الأول من ولايتها"، مؤكدا أن "مُجمَلَ المؤشرات والمعطيات تُبَينُ عجزَ الحكومةِ عن مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وفَشَلَها في الاستجابة لانتظارات المواطنات والمواطنين في مختلف المجالات، وفي تلبية حاجيات النسيج الاقتصادي الوطني".
وفي تطرقه للقضية الفلسطينية، جدد التقدم والاشتراكية إدانته الشديدة لإمعان الكيان الصهيوني في جرائم حربه القذرة ضد الشعب الفلسطيني بغزة، في تَحَدٍّ متغطرِس للعالَم، والتهديدات الصهيونية المتواصلة التي تلوح بشن هجوم بَرِّي على رفح. وجدد المكتب السياسي للحزب مطالبته المجتمعَ الدولي والبلدان العربية ب"التحرك الناجع والسريع من أجل فرض وقفٍ للعدوان الصهيوني البشع على غزة". كما وجه حزب التقدم والاشتراكية، تحية عالية إلى "الحركات الطلابية في الولاياتالمتحدةالأمريكية وبعض البلدان الغربية الأخرى، على التظاهرات والوقفات الاحتجاجية والتضامنية العارمة الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني".