قال حزب التقدم والاشتراكية، إن "تحرك المقاومة الفلسطينية، دفاع عن النفس والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورد فعل طبيعي على سياسة الإرهاب والتقتيل والاستيطان والعنصرية والإنكار التام لحقوق الشعب الفلسطيني، التي ينهجها الكيان الصهيوني المتغطرس بحكومته المتطرفة، في ظل الصمت واللامبالاة دوليا". واعتبر الحزب ضمن بلاغ له، "الانفجار الحالي للأوضاع هو نتيجة لانسداد الآفاق أمام الشعب الفلسطيني دفاعا عن كينونته ووجوده وكرامته وحريته، وهو نتيجة أيضا لانسداد آفاق إقرار سلام عادل ودائم". في المقابل، دعا حزب التقدم والاشتراكية إلى "تحرك قويٍ وعادل للمجتمع الدولي، من أجل أن تتوقف فورا كافة العمليات العسكرية، على أساس توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تجاه آلة البطش الصهيونية، وبأفق إعادة إحياء المفاوضات السياسية بشكلٍ جدي وعادل". وأعرب الحزب كذلك، "عن قلقه البالغ إزاء التطورات الخطيرة في الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة، محملا الكيان الصهيوني الغاشم المسؤولية الكاملة في المنحى العسكري والتصعيدي للأوضاع، بما يَنطوي عليه ذلك من تهديداتٍ فعلية وحقيقية للسلم الإقليمي". وأكد حزب التقدم والاشتراكية على "أن تجاوز الوضع الدقيق الحالي، وتفادي الوصول إلى وضعٍ أسوأ، يظل رهينا بإقرار كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بناء على احترام قرارات الشرعية الدولية". وشدد الحزب عن "دعمه الكامل للقضية الفلسطينية ، في هذه المحنة الجديدة التي يعيشها الشعب الفلسطيني"، مؤكدا "مساندته المطلقة للفلسطينيين حتى نيل كافة حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها الحق في بناء دولته المستقلة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس". وارتفعت حصيلة الهجمات التي نفذتها حركة "حماس" وفصائل المقاومة الفلسطينية على بلدات ومدن تابعة لحكومة إسرائيل في عملية "طوفان الأقصى"، السبت 7 أكتوبر 2023، إلى 600 قتيل وأكثر من ألفي جريح. وتسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في استشهاد 313 فلسطينيا، في وقت تحدثت وسائل إعلام عبرية عن "اختطاف" 100 إسرائيلي إلى غزة. وأطلقت فصائل فلسطينية من غزة، فجر السبت 7 أكتوبر 2023، عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدسالمحتلة. في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، وشرعت طائراته في شن غارات على مناطق بغزة، قال إنها أهداف تابعة لحماس.