تستمر التنسيقية الوطنية لطلبة الطب في المغرب في مسلسل التصعيد بعد الخروج الاعلامي لوزير الصحة الذي أشار فيه الى مقترح قانون يقضي بفرض سنتين من العمل الاجباري على خريجي الطب الجدد دون إدماج في أسلاك الوظيفة العمومية. فبعد اسبوع من مقاطعة الدخول الجامعي يستعد طلبة الطب لخوض إضراب إنذاري اخر مع تنظيم مسيرة وطنية صبيحة 17 شتنبر تنطلق من أمام وزارة الصحة . وتشير التنسيقية في بيان لها على امتعاضها عن محاولت الوزارة تغليط الرأي العام، لاعتبارها مصلحة الوطن والمواطنين فوق كل اعتبار، حيث عبروا عن رغبتهم في العمل في كافة المناطق لكن شريطة تحقيق الشروط الضرورية للعمل والعيش الكريم، رافضين قيمة التعويض الهزيل طوال فترة التداريب الاستشفائية والذي قدره 110 درهم شهريا. كما اضافت اللجنة انه في خضم عدم الاستجابة للملف المطلبي للتنسيقية، وتعنت الوزارة في فتح حوار جدي بغية تجاوز الأزمة الراهنة، ستسيير نحو تصعيد داعية جميع القوى الحية للالتفاف حول قضية تتجاوز الطلبة للإضرار بمختلف شرائح المجتمع المغربي.