قال ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن عملية التصويت ليوم 4 شتنبر تشوبها أعطاب كثيرة وأن عددا من التقارير الواردة على المقر المركزي للحزب بحي الرياض تشير الى جملة من الانتهاكات والخروقات التي تمس سلامة الانتخابات. وصرح لشكر، في اتصال ب"لكم"، أن عملية التصويت تشهد ارتباكا في أكثر من نقطة انتخابية مسجلا أن عددا من الناخبين وجدوا أن المعطيات الواردة في سجلات القيد الانتخابي لا تتوافق ومعطيات بطاقة التعريف الوطنية. ادريس لشكر سجل في هذا الباب "حالة عجيبة" وفق تعبيره وهي المرتبطة بحالة مرشح حزب "الوردة" في المكتب رقم 13 بجماعة الزيايدة، إقليم بنسليمان، و الذي لم يسمح له بالتصويت بحجة عدم ورود إسمه في اللائحة الانتخابية رغم أن الرجل مرشح للانتخابات بنفس الدائرة. لشكر أضاف أن حزبه لاحظ أيضا سرعة تحرك النيابة العامة في اعتقال مرشحي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بناء على شكايات كيدية بينما يسجل تماطلها في عدد من الشكايات المصحوبة بالحجة الدامغة متى كان مصدرها مرشحي الاتحاد. لإعطاء أمثلة على هذه الحالة أورد ادريس لشكر حالة مرشح الاتحاد الاشتراكي بمدينة جرادة والذي تم اعتقاله بناء على ورود إسمه في إحدى المساطر في ملف مرتبط بالمخدرات، بمدينة شفشاون، بينما رفضت السلطات التحرك في ملف لائحة سعيد شباعتو بمدينة ميدلت والتي تحوي إسم مواطن صدرت في حقه أحكام نهائية وأمر بالاعتقال، يقول المتحدث. لشكر رفض أن يصدر حكما شاملا على سير العملية الانتخابية طالبا التريث الى لحظة إغلاق المكاتب الانتخابية "من أجل الحديث عن باطن الأمور" وفق تعبير الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي.