قال إدريس لشكر، الكاتب الأوّل لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن الانتخابات الجماعية شهدت "خروقات بالجملة"، وأنه إذا ما ثبُت أن هذه الخروقات كانت القاعدة في جلّ المدن والبوادي، فالحزب سيفكر في إصدار موقف سياسي حازم قد يصل إلى الطعن السياسي في العملية الانتخابية بكاملها. وأضاف لشكر في تصريحات لهسبريس من داخل مقرّ حزبه حيث اجتمع بعدد من قيادات أحزاب المعارضة، إن السلطة عمدت إلى اعتقال مرشحين للاتحاد الاشتراكي بناءً على شكايات كيدية، رغم أن القانون يؤكد على عدم إمكانية اعتقال المرّشحين إلّا في حالة التلبس بالجرم المنسوب إليهم. وتابع الكاتب الأوّل لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية: "النيابة العامة كالت بمكيالين في هذه الانتخابات في التعامل مع مرّشحي الأحزاب، إذ لم تعتقل وكلاء لوائح أحزاب أخرى، رغم وجود قرارات من القضاء باعتقالهم ومتابعتهم بعشر سنوات حبسًا نافذًا، وكمثال وكيل لائحة في سلا"، مضيفًا أن هناك ناخبين اشتراكيين توجهوا إلى التصويت لكنهم مُنعوا من ذلك لمبررات مختلفة.