قال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، إنه لا فرق بين الإرهابيين الذين يروعون أمن وسلامة المواطنين وأباطرة الانتخابات الذين يفسدون العملية الانتخابية. وأوضح لشكر، الذي كان يتحدث، صباح اليوم الثلاثاء، في ندوة صحفية حول الانتخابات الجماعية 2015 بالمقر المركزي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالرباط"، ان مفسدي الانتخابات أصبحوا يشترون مرشحي الأحزاب واللوائح بأكملها"، محذرا من خطورة إفساد العملية الانتخابية. وشدد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على أن الحكومة لا تقوم بدورها في محاربة الفساد الانتخابي، داعيا الدولة إلى بذل المجهود نفسه، الذي تبذله في محاربة الخلايا الإرهابية. وأوضح لشكر أن حزبه يتوجه إلى الدولة بكافة مكوناتها من أجل إيقاف الخروقات والفساد الانتخابي. إلى ذلك، أكد إدريس لشكر أن التوقيت الذي اختارته الحكومة لإجراء الانتخابات المحلية والجهوية غير مناسب على الإطلاق، فشوارع الرباط وباقي المدن فارغة بسبب توجه المواطنين إلى الاستجمام، مبرزا أنه لا يوجد إنسان ذي عقل سيترك الاستجمام في شهر غشت ويتوجه إلى التصويت. وبخصوص تحالفات الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قال إدريس لشكر، "إن مواقف الاتحاد الاشتراكي واضحة، إذ لا يمكن أن نساند المفسدين وإن كانوا من المعارضة، في مقابل عزمنا على مساندة المصلحين وإن كانوا ينتمون إلى الأغلبية الحكومية.