نظم نشطاء حقوقيون وسياسيون، مساء أمس الخميس، وقفة احتجاجية أمام منزل عبد الرحمان زنكاض بالمحمدية استنكارا لحكم الإدانة الصادر في حقه، على خلفية تدوينات يعبر فيها عن رأيه إزاء التطبيع والموقف الرسمي من الحرب الصهيونية على غزة. وعبر المحتجون عن رفضهم لإدانة زنكاض ب 5 سنوات سجنا نافذا و 50 ألف درهم غرامة على خلفية تدوينات له على حسابه بفيسبوك يستنكر فيها التطبيع.
كما تم على إثر الوقفة الإعلان عن تأسيس اللجنة المحلية لإطلاق سراح المعتقل عبد الرحمان زنكاض وكافة معتقلي الرأي ومناهضي التطبيع. وقالت اللجنة في بلاغ إن تأسيسها يأتي بعد تواتر التضييق الممنهج للأجهزة الأمنية على مناصري الشعب الفلسطيني ومناهضي التطبيع، بل في بعض الأحيان اعتقالهم في خرق سافر للقوانين ومحاكمتهم وإصدار أحكام جائرة في حقهم وغرامات مالية لا مبرر لها. وأضافت اللجنة أنها ستعمل على مؤازرة ضحايا هذه الاعتقالات التعسفية والقيام بكافة الأنشطة المشروعة للتعريف بقضيتهم وجميع الوسائل الكفيلة بإنصافهم وإطلاق سراحهم، باعتبار أن دعم فلسطين ومناهضة التطبيع يستجيب لتحقيق الطموحات المشروعة للشعبين المغربي والفلسطيني على حد سواء.