قالت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة إنها تلقت بقلق بالغ، الحكم القاسي وغير المبرر على المدون المغربي عبد الرحمن زنكاض الذي أدين بخمس سنوات من السجن النافذ، معبرة عن تضامنها مع زنكاض ومع أسرته في هذه المحنة. وعبرت الهيئة في بيان لها، عن إدانتها الشديدة لهذا الحكم، معتبرة أنه رسالة سياسية إلى كل المعارضين لمسلسل التطبيع.
واعتبرت أن الاستمرار في التطبيع وقمع المناهضين له، بهذا الشكل الممنهج والمستمر، من اعتقال ومحاكمات للمناضلين، وقمع الوقفات، ومنع للمسيرات، يعتبر شراكة في الدم الفلسطيني وفي المجازر والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة بحق الغزاويين. وطالبت الهيئة بإطلاق سراح المدونيين سعيد بوكيوض وعبد الرحمن زنكاض فوريا، لأن ممارسة الحق في التعبير عن الرأي والانتماء السياسي ليس جريمة، شاجبة كل المتابعات بحق المدونين ومناهضي التطبيع والداعين إلى المقاطعة ومطالبة بإيقافها. وأكدت أن محاولة التخويف والإرهاب والقمع لن نثني كل الشرفاء على مواصلة دعمهم لفلسطين ولقضيتها العادلة والمشروعة.