واصل عبد الإله بنكيران حملته الانتخابية من مدينة وجدة، يومه السبت 29 غشت، معلنا للحاضرين في مهرجانه الانتخابي، ان حزب العدالة والتنمية سيحتل المرتبة الأولى في الانتخابات الجارية. واعتبر بنكيران في كلمته، ان حضور الآلاف في مهرجاناته الخطابية السابقة، في كل من مدن "تازةوتطوان وازيلال وأسفي والدار البيضاء، هو استفتاء شعبي لصالح "البيجيدي". ولم يفوت بنكيران فرصة حضوره بوجدة، دون الهجوم على حزب الاستقلال الذي يسير المدينة، متهما زعيم حزب الاستقلال حميد شباط، بسرقة لوحة فنية من مدينة تطوان، وتسائل بنكيران في هذا السياق:" واش للي هز لوحة من تطوان ماشي لص؟" وهاجم بنكيران في نفس الوقت حزب الأصالة والمعاصرة، متهما الحزب بالاستفادة من أموال المخدرات والكيف، موضحا أنهم يشكلون خطرا على الاقتصاد الوطني. وأضاف بنكيران، أن آلة التحكم السياسي، تشكل خطرا على حريات الناس أيضا، موضحا أن "البام" اختلق من أجل التضييق على حزبه في سنة 2009. ووصف بنكيران في كلمته، "البام" بحزب التحكم والطغيان، مضيفا أنه حزب بدون برنامج ولم يقم سوى بنشاط ثقافي واضح استضاف فيه مصريا "يسخر من سنة رسول الله ومن البيعة".