تعرض المهرجان الخطابي الذي عقده حزب "العدالة والتنمية"، بمدينة تازة عشية يوم الاثنين 24 غشت، بحضور الأمين العام للحزب، عبد الإله ابن كيران، ل"هجوم" من طرف مجموعة من المواطنين، رافعين لشعارات تطالب بنكيران ب"الرحيل". وتعليقا على الاحتجاج الذي شهده مهرجان "البيجيدي" بتازة، اتهم حزب رئيس الحكومة، عبر بوابته الإلكترونية، حميد شباط، الأمين العام لحزب "الاستقلال"، بتسخير ما أسماه الحزب ب""البلطجية" والغرباء عن المدينة، مشيرا إلى كونهم "مسخرون ومن ذوي السوابق العدلية"، متهما شباط ب"التتشويش" على المهرجان الخطابي. من جهته، رد عبد الاله ابن كيران، في كلمته بالمهرجان الخطابي، على العناصر التي احتجت عليه قائلا :"هذه هي الديمقراطية التي تريدها وتجسدها أخلاق بعض الأحزاب الفاسدة". وإسترسل قائلا :"هذه ديمقراطية 200 درهم، وأنا متأكد من استئجاركم من قبل رموز الفساد والاستبداد، ببساطة لأن كلامي أصبح يجرح رؤسائكم، لذا أنتم هنا، ولكن لن ترهبوننا لأن الله سبحانه وتعالى يحمينا والشعب يحب ويثق في العدالة و التنمية". قبل أن يعود لدعوة الحاضرين لرفع شعار:"كلنا ضد المرتزقة و البلطجية و ضد البياعة"، يقول بنيكران.