غادر البرلماني السابق ورئيس أولمبيك آسفي، محمد الحيداوي، أسوار سجن عكاشة في أوقات مبكرة من صباح يوم الثلاثاء، بعد قضائه عقوبة سجنية نافذة لمدة 8 أشهر، بعدما كان قد أدين ابتدائيا بالحبس 18 شهرا ليتم تخفيض عقوبته استئنافيا. والحيداوي وهو يُعانق الحرية، سيجد أنه تم تجريده من مقعده البرلماني، بعدما دخل السجن وكان أنداك مازال يحظى بصفة برلماني، وتم تجريده من منصبه، بعد طعن تقدم به البرلماني التهامي المسقي عن دائرة آسفي للمحكمة الدستورية يوجد هو الأخر رهن الاعتقال على خلفية قضايا انتخابية.
أما بخصوص ترؤسه أولمببيك آسفي، فإن بوادر من الجامعة الملكية لكرة القدم، خلصت إلى عدم شرعية الحيداوي على رأس الفريق نظرا لوجوده في السجن، وقضت قبل خروجه بإبطال أحد الجموع العامة للفريق، وفقا لإفادة مصدر من داخل الفريق لموقع "لكم". والجدير بالذكر أن المحكمة الابتدائية بعين السبع بالدار البيضاء كانت قد أدانت الحيداوي بسنة ونصف حبسا نافذا، فيما أدانت المنشط الإذاعي براديو "مارس" عادل العماري، بعشرة أشهر حبسا، بعد متابعتهما بتهمة محاولة النصب وبيع تذاكر بتسعيرة مخالفة لثمنها، في القضية التي عرفت ب"تذاكر مونديال قطر 2022′′، فيما خفضت محكمة الاستئناف الحكم على الحيداوي إلى 8 أشهر قضاها كاملة وراء القضبان.