خفضت الغرفة الجنحية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أول أمس الأربعاء، الحكم الابتدائي الصادر في حق الظنينين المتابعين في مابات يعرف إعلاميا بملف " التلاعب في تذاكر مونديال قطر، الذي توبع فيه البرلماني محمد الحيداوي، رئيس نادي أولمبيك آسفي في حالة اعتقال والصحافي الإذاعي عادل العماري في حالة سراح، حيث تم الحكم على رئيس أولمبيك آسفي بثمانية أشهر حبسا نافذا، بعدما كان قد أدين ابتدائيا بثمانية أشهر حبسا نافذا، فيما تم إسقاط العقوبة الحبسية التي أدين بها الظنين الثاني ابتدائيا، مع الرفع من الغرامة المالية إلى عشرة آلاف درهم. تجدر الإشارة، إلى أن المحكمة الابتدائية بعين السبع بالدار البيضاء، سبق أن أدانت الحيداوي بسنة ونصف حبسا نافذا، فيما أدانت المنشط الإذاعي بعشرة أشهر حبسا، بعد متابعتهما بتهمة محاولة النصب وبيع تذاكر بتسعيرة مخالفة لثمنها، في القضية التي عرفت ب"تذاكر مونديال قطر 2022″.