كشف تقرير نشره معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، اليوم الاثنين، حول "اتجاهات عمليات نقل الأسلحة الدولية 2023" عن تراجع واردات المغرب من الأسلحة بحوالي النصف، مع احتلاله للرتبة 29 عالميا من حيث استيراد السلاح. وأوضح التقرير أن واردات الدول الإفريقية من السلاح تراجعت بنسبة 52 في المئة، مقارنة بين فترة 2014-2018 وفترة 2019-2023، وعزا ذلك أساسا إلى الانخفاضات الكبيرة التي طرأت على واردات أكبر بلدين مستوردين في القارة، ويتعلق الأمر بكل من الجزائر (انخفاض ب77 في المئة)، والمغرب (انخفاض ب46 في المئة). ويحتل المغرب الرتبة السابعة عربيا من حيث استيراد السلاح، خلف كل من السعودية (2 عالميا)، وقطر (3عالميا)، ومصر (7 عالميا)، والكويت (12 عالميا)، والإمارات (14 عالميا)، والجزائر (21 عالميا). وبلغت حصة المغرب من واردات الأسلحة العالمية 0.8 في المئة خلال الفترة ما بين 2019 و2023، بعدما كانت تبلغ 1.4 في المئة خلال الفترة ما بين 2014 و2018. وتعتبر الولاياتالمتحدةالأمريكية السوق الرئيسة التي يستورد منها المغرب السلاح، حيث تستحوذ على 69 في المئة من الواردات المغربية، متبوعة بفرنسا التي يستورد منها المغرب 14 في المئة من أسلحته. وكان لافتا في التقرير، حلول "إسرائيل" في الرتبة الثالثة من حيث موردي الأسلحة للمغرب، حيث استوردت المملكة 11 في المئة من أسلحتها خلال الفترة ما بين 2019 و2023 من الكيان، ويعتبر المغرب البلد العربي الوحيد الذي تعد إسرائيل من بين أكبر ثلاث بلدان يستورد منها السلاح، حسب ذات التقرير. وحسب اللائحة التي نشرها معهد ستوكهولم، والتي تستعرض أكبر 40 بلدا استيرادا للسلاح، تحتل الهند الرتبة الأولى، في حين ذهب ثلث الأسلحة المستوردة إلى منطقة الشرق الأوسط، مع ملاحظة ارتفاع حاد في الواردات الأوروبية من الأسلحة. وفيما يتعلق بالدول المصدرة للسلاح، فتاتي الولاياتالمتحدةالأمريكية أولا (42 في المئة)، ثم فرنسا (11 في المئة)، ثم روسيا (11 في المئة)، ثم الصين (5.8 في المئة)، ثم ألمانيا (5.6 في المئة).